جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معالي مدير الجامعة يرأس الجلسة الثانية للملتقى بعنوان (مستقبل منظومة خدمات الحج والعمرة)


مشاركات - pubrel , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2018/05/01  |  اخر تعديل - 2018/05/01


قدَّم معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح مشاط في مستهل الجلسة العلمية الثانية للملتقى العلمي 18 لأبحاث الحج والعمرة التي عقدت برئاسة معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل، بعنوان (مستقبل منظومة خدمات الحج والعمرة في ضوء رؤية المملكة 2030م)، عرضاً للمبادرات والخطط المحورية التي تسعى وزارة الحج والعمرة من خلالها تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية، تتلخص في تيسير استضافة المزيد من المعتمرين، وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وكذلك تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، وإثراء التجربة الدينية والثقافية لهم.

وتطرق في عرضه إلى أهمية محاور النقل والتقنية وتطوير المشاعر المقدسة وتأهيلها للاستخدام طوال العام ضمن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة، وتسعى من خلالها إلى إحداث قفزة نوعية في إدارة تفويج ونقل ضيوف الرحمن عبر مبادرات متعددة، بينما ركزت في محور التقنية على البوابات والأساور، والمنصات الإلكترونية إمعاناً في تحقيق نسبة كبيرة من أهدافها لتأسيس صناعة الضيافة الحديثة لدعم خدمات واقتصاديات الحج والعمرة، وتفعيل شراكتها الاستراتيجية عبر برنامج خدمة ضيوف الرحمن؛ الذي تتلخص أهدافه في تيسير استضافة المزيد من المعتمرين وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة عالية، وإنشاء وحدة معلومات واقتصاديات الحج والعمرة، وكذلك إنشاء حاضنة أعمال للشركات الناشئة العاملة في مجالات الحج والعمرة والزيارة.

وفي ذات الجلسة دعا عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الدكتور سامي بن ياسين برهمين إلى أهمية استكمال وتنفيذ مبادرات المعهد المتمثلة في التوسع بالتفويج كخيار استراتيجي للحج والعمرة، والتوسع بتطبيق مشروع المخيمات الخضراء، وتنفيذ مبادراته المتعددة، وتطوير منظومة الإعاشة في المشاعر المقدسة، وتحسين تجهيزات المبيت بمزدلفة، إضافة إلى تطوير مجمعات خيام متعددة الأدوار يسهل تصنيعها محلياً، والتوسع بها حسب الحاجة، وتكييف مجمعات المخيمات المطورة بشبكة المياه المبردة وخزانات الثلج، والتوجه نحو العمائر ذات الاستخدام المشترك "سكني - ضيوف" لاستيعاب الأعداد المتزايدة وتنمية اقتصاد المنطقة.

ونوَّه إلى ضرورة الاستفادة من المخلفات الصلبة من مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي لتحقيق بيئة آمنة، والحد من ملوثات الهواء، والتوجه نحو استخدام الحافلات والشاحنات الكهربائية للنقل الترددي، مع أهمية الرصد الدقيق للحد من الأمراض المعدية، واتباع إجراءات للحد من المخاطر الطبيعية، واستخدام الرموز الإرشادية للمرافق والخدمات، والبدء بتنفيذ النظام المتكامل لاستلام ومناولة ونقل الأمتعة، ونشر الخدمات المتنقلة للحج والعمرة، مع أهمية تطوير عربات معلقة للإسعاف والطوارئ بمنى ومزدلفة، وربطه بمستشفيات العاصمة المقدسة، وتحقيق نقل مريح لضيوف الرحمن، عبر شركة متخصصة لتشغيل أسطول النقل الترددي ورفع كفاءته، والتوسع فيه بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة، وربطه بشبكة الطرق الحالية لإيجاد حل عاجل وفعال بتكلفة مناسبة تمهيداً للحل المتكامل بالتدرج نحو تنفيذ المخطط الشامل للنقل الترددي، وتطوير مراكز فرز آلية لتسهيل عبور مركبات الحجاج، فضلاً عن تهيئة مسارات لتسهيل التفويج للروضة والزيارة بالحجز المسبق.

وخلص إلى استحداث متـرو للطواف والسعي بسقف الأدوار المتكررة بمحطات حول المسجد لتوزيع الحشود، يدعمه مطاف متحرك بالسطح، ومسارات متحركة للدخول والخروج، مما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للطواف والسعي.

جار التحميل