شارك معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، في ورش العمل وحلقات النقاش التي عقدتها كلية الطب مع وفد جامعة كلية لندن الجامعية University College of London))، بقيادة عميدة الكلية الدكتورة ديبورا جيل، وذلك لدراسة وضع التعليم المبنى على فريق العمل، وتصميم الحالات المرضية للتعليم المباشر وطرق التقييم الحديثة، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، بمقر الكلية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وقد أبدت عميدة كلية لندن الجامعية الدكتورة ديبورا جيل استحسانها للتطور الملحوظ الذي تشهده كلية الطب بجامعة أم القرى في استراتيجيات التعلم والتدريب والتي تحاكي التوجهات العالمية في التعليم الطبي خاصة فيما يتعلق بالمقررات الدراسية في علوم الحج والعمرة وصحة الأسرة؛ والتي تجعل منهج الكلية متميزاً ويحقق نموذج الرعاية الصحية.
ورحب عميد كلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور عبدالسلام نور ولي بوفد كلية لندن الجامعية، مثمناً حرص معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل على ورشة العمل، مؤكداً أن هذه الزيارة تعتبر الرابعة والمتمثلة على عرض الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين وأهدافها، مشيراً إلى أن الهدف منها هو مواءمة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية مع الجامعات العالمية، لافتاً أن كلية الطب تتميز عن نظيراتها من الكليات الطبية الأخرى على مستوى العالم من خلال البرامج النوعية التي تقدمها في مجالات طب المجتمع والرعاية الصحية للحجيج؛ والتي تتوافق مع رؤية المملكة 2030.
بدوره رحَّب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عمر بن عبدالله بافيل برئيسة وفد كلية لندن الجامعية والفريق المرافق لها، مبيناً أن جامعة أم القرى شرفها الله بخصوصية المكان وشرف المكانة، في ظل الدعم الذي تحظى به من قبل الحكومة الرشيدة – أيدها الله – مما ساهم في تقديم برامج نوعية تتوافق مع رؤية المملكة 2030 خصوصاً فيما يتعلق بالبرامج التي تخدم الجوانب المتعلقة بالحج والعمرة والزيارة لضيوف الرحمن.
وقال معاليه إن جامعة أم القرى من خلال كلياتها المختلفة تسعى للوصول إلى أرقى الجامعات العالمية لتقديم برامجها الأكاديمية من خلال أحدث الوسائل التعليمية الجاذبة للعلم والتعلم، والقادرة على تقديم منتج ذات جودة عالية يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مشيراً إلى أنه سيتم الاستثمار في اقتصاد المعرفة من خلال البحث العلمي الذي ينتج عنه براءات اختراع يمكن تحويلها إلى منتجات ملموسة تساهم في خدمة المجتمع.