جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

الجامعة والعبيكان توقعان عقد سلسلة تعليم العربية لغير الناطقين بها


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , أكاديمي ,
أضيف بتاريخ - 2016/07/13  |  اخر تعديل - 2016/07/13

وقّع معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى للنشر والتوزيع الدكتور بكري بن معتوق عساس عقد إنتاج وطباعة وتوزيع "سلسلة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها" مع رئيس مجلس إدارة مجموعة العبيكان الشيخ فهد بن عبدالرحمن العبيكان، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني بن عثمان غازي، عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور عادل بن أحمد باناعمة، وكلاء المعهد، وعمداء الكليات الشريعة  واللغة العربية، بمكتب معالي مدير الجامعة بالمدينة الجامعية بالعابدية، الأربعاء 08 شوال 1437هـ، الموافق 13 يوليو 2016م.

وعقب توقيع العقد بارك معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس هذا التعاون مع مجموعة العبيكان للاستثمار، لإنتاج وتوزيع سلسلة تعليم العربية لغير الناطقين بها؛ بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، لتعزيز التعاون ما بين القطاعات الحكومية والخاصة.

وأعرب معاليه عن اعتزازه بهذه اللحظة التي تمثل صفحة من صفحات الجامعة المضيئة في خدمة اللغة العربية، مؤكداً على أن هذه الخطوة تصب في خدمة لغة القرآن (اللغة العربية) لأبناء الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن إصدار مثل هذه السلسلة التعليمية يساهم في الرقي المعرفي والعلمي للجامعة. مشيداً بما حظيت وتحظى به الجامعة من دعم بفضل الله أولاً، ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- وبمتابعة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى لدعم المسيرة التعليمية بالجامعات، وجامعة أم القرى على وجه الخصوص. ووجه معاليه الشكر للشيخ  فهد بن عبدالرحمن العبيكان على اهتمامه الشخصي بهذا المشروع، ودخول مجموعته الرائدة شريكاً في تنفيذه، كما شكر معهد اللغة العربية، وشركة أم القرى للنشر والتوزيع، وجميع من ساهم في تحقيق هذا المشروع.

بدوره ثمّن رئيس مجلس إدارة مجموعة العبيكان للاستثمار الشيخ فهد العبيكان رعاية معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس لهذه الاتفاقية التي ستخدم الراغبين في التعلم باللغة العربية وعلومها من غير الناطقين بها، مشيداً بالدور الذي قام به عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور عادل باناعمة لعقد هذه الاتفاقية ما بين شركة أم القرى للنشر والتوزيع التابعة لجامعة أم القرى ومجموعة العبيكان للاستثمار.

من جهته أوضح عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور عادل باناعمة بأن هذه السلسلة تهدف إلى تعزيز واقع (مناهج تعليم العربية لغير الناطقين بها) بإضافة سلسلةٍ جديدة، رُوعيت فيها الشروط العلمية والمنهجية والتربوية اللازمة، كما تمثل هذه السلسلة بملحقاتها المشار إليها مُنتجاً تعتزّ به جامعة أم القرى، وتواصل به رسالتها العظيمة في خدمة الدين الإسلامي واللغة العربية، مضيفاً بأن معهد اللغة العربية الذي تولى تأليف وإعداد هذا المشروع لديه خبرة 40 عاماً في تعليم العربية لأبناء المسلمين، وفي تطوير أداء معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها، مشيراً إلى أن المشروع سيكون على مدى 18 شهراً؛ يتمُّ خلالها إنجازُ كافة التفاصيل بإذن الله. مبيناً أن السلسلة تتضمن كتاب الطالب المكوّن من أربعة مستوياتٍ، وكتاب المعلِّم المتضمّن لكافة ما يحتاجه من إرشاداتٍ وتعليمات، ومعجم (عربي-عربي) مصوّر خاص بغير الناطقين بالعربية، وسلسلة قصص متدرجة تتلاءم مع كل مستوى من المستويات؛ وهي إضافة متميزة لم تتضمنها أيٌّ من السلسلات السابقة الموجودة، وسلسلة كتب مبسطة (مذللة) تتلاءم مع كل مستوى من المستويات، وقلمٌ ناطق يتضمن تسجيلاً صوتياً لكامل كتاب الطالب، والقصص، ونصوص فهم المسموع، ونسخة إلكترونية (ebub3) من المشروع كاملاً، ونسخة تفاعلية تتيح للطالب التعلُّم الذاتي عبر الإنترنت، وتطبيقات خاصة بالهواتف الذكية.

وبيّن الدكتور باناعمة بأن هذه السلسة تضمنت مجموعة من المعايير العلمية والمنهجية؛ من أهمها  التكامل في استهداف مهارات اللغة وعناصرها عبر مجموعة تدريبات متنوعة واستهداف القدرة التواصلية للمتعلم، بحيث يتمكن من استعمال العربية في الحياة اليومية بطلاقة، وتعزيز كتاب الطالب بالمنظومة الصوتية والقصصية والمعجمية والإلكترونية التي سبقت الإشارة إليها، والتوازن الحضاريّ في المضمون بما يعكس روح الثقافة الإسلامية والعربية بمنطق وسطيّ لايزاحم الغاية الأمّ؛ وهي تعليم اللغة، وتبني المدرسة التكاملية التي توظف مناهج تعليم اللغة الثانية في مجملها بما يحقق الغاية المطلوبة، والاتكاء على (وثيقة بناء منهج) تمّ إعداده خصيصاً من قبل منسوبي المعهد، بمعاونة نخبة من الخبراء من عدةِ دول، وكذلك الاستفادة من التجارب السابقة في مناهج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إضافة إلى عدد من سلسلات اللغة الإنجليزية والفرنسية، وتطوير منظور محدَّث لتناول النحو في هذه السلسلة، وتكامل المنظومة التعليمية من خلال توفير النسخ الإلكترونية والتفاعلية، والملحقات التعليمية الضرورية؛ ككتاب المعلِّم، والقصص المتدرجة، والقلم الناطق.

وعبّر الدكتور باناعمة عن سروره ببلوغ المشروع هذه المرحلة بعد رحلة طويلة من العمل، ووجه شكره العميق لمنسوبي المعهد من إداريين وأكاديميين؛ أولئك الذين كان لهم الفضل الأول -بعد الله- في نضوج المشروع، ولمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على متابعته الدائمة، مبيناً أن العمل في المشروع سيستمر أثناء العقد كما استمرّ قبله، إلى أن يخرج المنتج -بإذن الله- على وجهٍ  يسر كل محب للعربية خلال 18 شهراً.

جار التحميل