جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

جامعة أم القرى تحقق المرتبة 18 ضمن أفضل 100 جامعة


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , إنجازات ,
أضيف بتاريخ - 2016/06/19  |  اخر تعديل - 2016/06/19


فرضت الجامعات السعودية حضورها على قوائم التصنيفات الدولية مجدداً ضمن أفضل الجامعات، وذلك بإدراج 19 جامعة سعودية على قائمة تصنيف (كيو أس) العالمية ضمن قائمة الـ 100 جامعة عربية الأولى للعام 2015 - 2016، منها 10 جامعات في قائمة أفضل 50 جامعة، وقد تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الأول عربياً.

ويعد تصنيف «كيو أس» ضمن أهم المؤسسات المرموقة وأكثرها شهرة وتأثيراً فيما يتعلق بتصنيف الجامعات على مستوى العالم، إضافة إلى تصنيف التايمز للجامعات العالمية Time Higher Education World University Ranking، والتصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية Academic Ranking of World Universities.

ويأتي التصنيف الجديد بعد تحليل عام لـ 192 جامعة من أصل 270 جامعة في 21 دولة عربية، وهو تصنيف مكمل للتصنيف العالمي للجامعات باستخدام منهجية تقويم تعتمدها المؤسسة من خلال تسعة معايير، إضافة إلى الفرص والتحديات التي تواجهها الجامعات إقليمياً وعالمياً، فضلاً عن التفوق الذي حققته. ويعتمد التصنيف على سؤال الأكاديميين في العالم عن أفضل بحوث الجامعات في مجالهم، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، البحوث المنشورة لأعضاء الكادر التعليمي، استطلاع آراء جهات التوظيف وجودة التعليم، ونسبة الطلاب الأجانب. ويعتمد تصنيف «كيو أس» أيضا على السمعة الأكاديمية للجامعة، والسمعة التوظيفية للمتخرجين، والموقع الإلكتروني للجامعة، وعدد البحوث المنشورة، وعدد الاستشهادات بها.

وفي ترتيب تصنيف الجامعات العام، حلّت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كأفضل جامعة في المنطقة العربية للسنة الثانية على التوالي، وحلت الجامعة الأمريكية في بيروت ثانية، فيما حلت جامعة الملك سعود في المركز الثالث، وجامعة الملك عبدالعزيز في المركز الرابع، بينما حققت جامعة أم القرى المركز الـ 18 ضمن أفضل 20 جامعة.

ووفق التصنيف الذي يتضمن منهجية معايير مختلفة، تتقدم بعض الجامعات في بعض المعايير وتتراجع في أخرى على المستويين الإقليمي والعالمي، ونظراً لاختلاف المعايير ونقاط الثقل المستخدمة في عملها، ولذا تبقى الجامعات التي لديها إمكانات مالية كبيرة في المقدمة؛ إذ في إمكانها استقدام هيئات تدريس دولية، واستقطاب طلاب أجانب أكثر، فيما تبقى البحوث المعيار الأكثر تأثيراً في التصنيف.

جار التحميل