جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

معالي مدير الجامعة يستقبل سفير الصومال ويبحث معه سبل التعاون المشترك


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2017/12/17  |  اخر تعديل - 2017/12/17

استقبل معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، اليوم بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية، معالي سفير جمهورية الصومال لدى المملكة السيد طاهر محمود جيلي، ومساعد القنصل العام علي نور معلم.

وفي بداية اللقاء رحَّب معالي مدير الجامعة بالسفير الصومالي، وتبودلت الأحاديث الودية بين الجانبين، كما قدم معاليه نبذة تعريفية عن الجامعة ومساراتها العلمية والبحثية المختلفة، ورسالتها لخدمة الدين الإسلامي والمجتمع، والدور الذي تقدمه الجامعة للطلاب الوافدين من أبناء الأمة الإسلامية الذين تستقبلهم الجامعة كل عام إلى جانب إخوانهم السعوديين، من خلال توفير الفرص التعليمية لهم في كليات الجامعة الشرعية والعربية ومعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عبر المنح الدراسية التي تقدمها لهم حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم، مبيناً أن جامعة أم القرى تحتضن حالياً (50) طالباً من أبناء جمهورية الصومال الشقيق، يتلقون تعليمهم في كليات: الدعوة وأصول الدين، والشريعة والدراسات الإسلامية، واللغة العربية، وجميعهم يجدون كل الرعاية والاهتمام لمواصلة دراستهم.

من جهته عبّر معالي سفير جمهورية الصومال طاهر محمود جيلي عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية  بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – وفقهما الله - على ما تقدمه من منح دراسية للطلبة الصوماليين لتلقي تعليمهم الشرعي والعربي في جامعات المملكة بشكل عام وجامعة أم القرى على وجه الخصوص، مؤكدًا عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين في ظل قيادة البلدين، مبيناً أن زيارته لجامعة أم القرى تأتي في إطار التنسيق بين جامعة أم القرى والسفارة الصومالية نظراً لدور هذه الجامعة المباركة العلمي والتعليمي في العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية والدعوة وأصول الدين واللغة العربية إلى جانب العلوم الحديثة المتقدمة، متمنياً أن يزداد هذا التعاون بما يخدم ويحقق تطلعات وآمال القيادة والشعب الصومالي، وتعزيزها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وثمَّن السفير الصومالي الجهود التي تبذلها جامعة أم القرى، وحرصها الدؤوب على رعاية وتعليم طلابها بوجه عام والطلبة الصوماليين بشكل خاص.

وفي ختام الزيارة تبودلت الهدايا التذكارية بين الجانبين.

جار التحميل