جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

سمو أمير مكة يطلع على الحواجز الذكية لإدارة الحشود


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2016/05/23  |  اخر تعديل - 2016/05/23

اطلع  مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل على نموذج المقترح الأولي للحواجز الذكية لإدارة الحشود، والذي عملت على تطويره محلياً اللجنة الفنية لتوسعة المسجد الحرام التي تشرف عليها وزارة التعليم ممثلة بجامعة أم القرى، كما تسلم سموه  تقرير نهاية أعمال إزالة المطاف المؤقت، خلال لقاء سموه بمعالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام، الدكتور بكري بن معتوق عساس، ورئيس اللجنة الفنية، الدكتور فيصل وفا، وأعضاء اللجنة بمكتب سموه بديوان الأمارة بمكة المكرمة.

وبيَّن معالي مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري بن معتوق عساس أن هذا الحاجز الإلكتروني عمل على ابتكاره وتصنيعه أعضاء اللجنة الفنية ومهندسوها السعوديون خلال التجارب التي مروا بها في السنوات الماضية، مشيراً أنه يمكن إدارته بشكل آلي وبشكلٍ مرن في المكان الذي يحدد من قبل مسؤولي إدارة حركة الحشود بدلاً عن الحواجز التقليدية الحالية، لافتاً أن الحاجز يتميز بالعديد من المزايا من أهمها أنه يدار إلكترونياً، ومتناسق الشكل والمظهر مما يجعله منسجماً مع بيئة وعمارة وروحانية المكان الذي يتم استخدامه فيه، ويتحمَّل ضغط الحشود سواء في المجد الحرام أو المسجد النبوي، أو منطقة الجمرات، أو المناطق المكتظة بالكتل البشرية، كسوق عكاظ أو مهرجان الجنادرية، والذي يعمل على انسيابية الشكل مع حركة الحشود، ولا يحدث أي تغيير في أرضية المنطقة التي يوضع بها، وتحمُّل المادة المصنوع منها الحاجز للأجواء الحارة التي تشهدها المملكة، ولا يتغير لونه أو شكله مع عوامل البيئة، وسهولة أعمال الصيانة والتشغيل، بالإضافة إلى سهولة التخزين والفك والتركيب، وخفة الوزن مما يمكن العاملين عليه من نقله من مكان لآخر، لافتاً أن ارتفاعه يتراوح بين 1.20 إلى 1.40 سم دون حجبه للرؤيا. 

كما أكّد معاليه أنه ورغم وجود المطاف المؤقت في منطقة مكتظة بالكتلة البشرية إلا أنه تم الانتهاء من أعمال إزالته دون تسجيل أي حوادث تذكر، وذلك نتيجة الوعي التام لمهندسي اللجنة الفنية الذين يقومون بدورهم في مراقبة أعمال الإزالة للتأكد من تطبيق أعلى معايير السلامة، وفق ما تم تأهيلهم من خلال الدورات التي عُقدت لهم في العديد من المراكز والمعاهد المتخصصة، لافتاً أن جميع المهندسين المشاركين في أعمال مراقبة وسائل السلامة سعوديون من خريجي كليات الهندسة بالجامعات السعودية، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليُّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله- بهذه المناسبة، مبيناً لسموه أن مشاركة اللجنة تركزت في تطبيق متطلبات السلامة والصحة المهنية، ومتابعة تنفيذ الخطة المعتمدة للإزالة بكوادر سعودية، تم تأهيلها على مستوى عالٍ من الكفاءة؛ ليسهموا في خدمة الوطن.

جار التحميل