جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

سمو ولي العهد يفتتح الملتقى 16 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة


مشاركات - pubrel , الأخبار البارزة , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2016/05/23  |  اخر تعديل - 2016/05/23

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، مساء الثلاثاء الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي تنظمه جامعة أم القرى، ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يومي 17 - 18 شعبان 1437هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية.

يناقش المشاركون في الملتقى وعبر ست جلسات علمية ستة محاور رئيسة تتضمن العمران والتطبيقات الهندسية، البيئة والصحة، وكذلك التقنية وتطبيقاتها، إلى جانب الإدارة والاقتصاد، وفقه الحج والعمرة، علاوة على التوعية والإعلام ومحور الإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق.

وأكد معالي مدير جامعة أم القرى المشرف العام على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله– للملتقى السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة، وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة -رعاه الله- بافتتاح فعالياته يؤكد مدى حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة -وفقها الله- وعنايتها ورعايتها بضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف، ودعمهم السخي -أيدهم الله- من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاصدي الديار المقدسة ليؤدوا شعائرهم بيسر وسهولة وأمان، كما تؤكد هذه الرعاية الميمونة على العناية الفائقة والدعم المستمر الذي يحظى به المعهد من لدن ولاة الأمر –حفظهم الله. وأضاف أن المملكة وبفضل من الله ثم بتوجيهات ولاة الأمر فيها سخرت وتسخر كل إمكانياتها المادية وطاقاتها البشرية والتقنية، وعملت وتعمل على الدوام وفي كل عام على وضع الخطط والبرامج الكفيلة بهذا الشأن وفق منهجية علمية وبحثية شرفت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالعمل على تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة من خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة لمواجهة كافة العقبات والتحديات، وتقديم الاقتراحات والحلول العلمية والعملية التي تساهم في تنفيذ المشروعات، ورسم الخطط الهادفة إلى توفير أقصى درجات الراحة للحجاج والمعتمرين والزوار الذين يفدون كل عام للأراضي المقدسة.

وأفاد أن الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة والزيارة يعد مناسبة علمية سنوية يلتقي فيها المختصون والمسؤولون والعاملون في مجال الحج والعمرة والزيارة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر، والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية نحو التطوير المستمر للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله العتيق وزوار المسجد النبوي، مشيراً إلى أن الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين والمتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية والمهتمين بدراسات وأبحاث الحج والعمرة والزيارة، إضافة إلى العاملين في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لمناقشة الموضوعات والأبحاث والمستجدات المتعلقة بخدمات الحج والعمرة.

ورفع معاليه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حرسه الله- على رعايته الكريمة لهذا الملتقى، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -وفقه الله-، على تشريفه الكريم بافتتاح فعالياته، معرباً معاليه عن أمله أن يخرج الملتقى بتوصيات تخدم أعمال الحج والعمرة والزيارة وفق تطلعات وتوجيهات حكومتنا الرشيدة – أيدها الله - الرامية إلى أن يكون الحج وخدماته صورة نموذجية وعمل منفرداً يعكس الجهود والأعمال المباركة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة وراحة ضيوف الرحمن.

 من جهته بين عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عاطف بن حسين أصغر، أن المعهد قدم مئات الدراسات العلمية والبحثية منذ إنشائه إلى الآن، وأسهم بدوره في العديد من المشروعات التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين –أيدها الله– في السنوات الماضية لخدمة وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وتوفير كافة السبل التي تمكنهم من أداء شعائرهم بسهولة ويسر، موضحاً أن الملتقى السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة يعد امتداداً للملتقيات السابقة، حيث سيشارك في الملتقى لهذا العام باحثون يمثلون 25 جهة أكاديمية وحكومية سيعرضون 60 بحثاً وورقة علمية منها 30 بحثاً وورقة علمية سيتم مناقشتها عبر ست جلسات علمية تعقد على مدى يومين، إلى جانب 30 بحثاً وورقة علمية أخرى كملصقات حائطية سيتم عرضها ضمن فعاليات الملتقى.

جار التحميل