اختتمت جامعة أمِّ القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة أعمال الملتقى العلميّ الرابع والعشرون لأبحاث الحجِّ والعُمرة والزِّيارة، والمنعقد بعنوان: "التَّميُّز في النقل وإدارة الحشود"؛ برعاية كريمة من خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-؛ مسجَّلًا بذلك حضورًا مميَّزًا من الزَّائرين والمستفيدين من الدورات التدريبية وورش العمل والجلسات العلميَّة المنعقدة على ثلاثة أيام في المدينة الجامعية بمكة المكرمة.
وتضمَّن الملتقى: 129 ورقة علمية قُدِّمت من خلال 6 جلسات، و 55 ملصقًا علميًّا ، و 13 ورشة عمل، و10 دورات تدريبية قدمها نخبة من المدربين والباحثين في المجال، بالإضافة إلى مشاركة 62 مشروعًا ابتكاريًّا، وقد شارك في الملتقى 31 متحدِّثًا من الخبراء والمختصين من الجهات الحكوميَّة والخاصَّة؛ و 50 جهة مشاركة، كما تجاوز عدد زوار الملتقى أكثر من 6500 زائر .
وقدم رئيس جامعة أمِّ القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب شكره لمقام خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين -حفظهما الله- لدعمهما الدائم لكلِّ مافيه التَّقدُّم والتَّطور لمنظومة الحجّ والعمرة والزِّيارة، وعلى رعايته السَّنويَّة -حفظه الله- للملتقى العلميّ الذي تقيمه جامعة أمِّ القرى ممثَّلة في معهد خادم الحرمين الشَّريفين لأبحاث الحج والعمرة، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود على دعمه المتواصل واهتمامه بشؤون الجامعة والمعهد على وجه الخصوص كما ثمَّن حرصَ صاحب السُّموِّ الملكيّ الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية ودعمه وتشريفه لافتتاح فعاليَّات الملتقى ، وتشجيعه لما طُرح فيه من الأبحاث والابتكارات العلميَّة والمبادرات الإبداعيَّة التي ترفع من جودة الخدمات المُقدَّمة لضيوف الرَّحمن في مجال النقل والحشود، وكذلك معالي وزير التعليم، رئيس مجلس شؤون الجامعات على متابعته لشؤون الملتقى والحرص على تميزه، وسيعقد بمشيئة الله الملتقى الخامس والعشرون في العام القادم بالمدينة المنورة.