دشَّن نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السُّمو الملكي الأمير/ سعود بن مشعل بن عبد العزيز آل سعود منصة مقرأة جامعة أم القرى الإلكترونية؛ والتي تهدف إلى تحسين تجربة المستفيد في تعلم القرآن الكريم؛ من خلال توظيف مجموعة من الخدمات التقنية والتعليمية المقدمة إلى المجتمع الإسلامي دوليًّا ومحليًّا للناطقين باللغة العربية وغير الناطقين بها.
وذلك انطلاقًا من رؤية جامعة أم القرى وموقعها الاستراتيجي بمكة المكرمة بجوار الحرم المكي الشريف، وتفعيلًا للدور الريادي للجامعة في التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع الإسلامي بمرجعية إسلامية أكاديمية تركز على: تقديم خدمة قراءة القرآن الكريم، وتحسين تلاوته، وضبط أدائه، واستخدام طرق مبتكرة؛ موظِّفة للتقنيات الحديثة وتقنيات التعلم عن بُعد؛ لاستيعاب أكبر عدد من المستفيدين من كافة أنحاء العالم عن طريق المنصة.
كما اطَّلع سموه على تقرير لسير أعمال مشروع التجربة الشاملة في جامعة أمِّ القرى؛ و الذي بدأ بتجربة: عضو هيئة التدريس، ثم تجربة الموظف، وسينتهي بتجربة الطالب؛ مرورًا بـ 4 مراحل تشمل: الاستكشاف، والتعريف، والتصميم، والتنفيذ.
ويهدف المشروع إلى: إعادة صياغة التجربة الجامعية، وبناء رحلة تعليمية فريدة ومتكاملة أعم وأشمل من تجربة المستفيد أو العميل؛ باعتبارها تستند إلى 3 فئات ممثلة في: عضو هيئة التدريس، والموظف، والطالب؛ ومن خلال تجاربهم ومقترحاتهم التطويرية تتمكن الجامعة من رسم رحلة أكاديمية متميزة، ويرتبط المشروع في مخرجاته مع برنامج تنمية القدرات البشرية؛ بما يعزز دعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتوفير معارف نوعية للمتميزين في مختلف المجالات؛ إضافة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.
وبلغ عدد ورش العمل 20 ورشة عمل؛ استفاد منها أكثر من 3500 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وبلغ عدد المدخلات 17,226.
وحصلت الجامعة بهذا المشروع على جائزة تجربة العميل السعودية لعام 2025 في فئة: "أفضل تجربة تعليمية"، وجاءت هذه الجائزة تقديرًا لجهود الجامعة المستمرة في تطوير بوابة القبول الموحد، التي تعد جزءًا من التجربة التعليمية الشاملة التي توفرها الجامعة للطالب منذ بداية الالتحاق وحتى التخرج؛ مرورًا بتهيئة الطلبة لاحتياجات سوق العمل.