جامعة أم القرى
كرم معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس المشاركين في تنظيم الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة، الذي نظمته شركة وادي مكة للتقنية خلال الفترة من 15 إلى 17 من الشهر الجاري بفندق الريتز كارلتون بجدة، برعاية من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل؛ وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وذلك بمقر شركة وادي مكة للتقنية بالمدينة الجامعية بالعابدية .
وثمن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لافتتاح فعاليات الملتقى الذي يعتبر داعماً ورافداً لرواد الأعمال وفق رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الملتقى ساهم في التقاء رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة بالمستثمرين وصناديق رأس المال الجريء، للحصول على استثمارات تضمن نمو المشاريع الابتكارية، والتي تساهم بدورها وبشكل فاعل في دفع عجلة التنمية.
وأشاد معاليه بالجهود التي قام بها وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور هاني بن عثمان غازي مما ساهم في نجاح فعاليات الملتقى والذي تم العمل على ترتيبات هذه الفعاليات منذ وقت مبكر، كما أشاد بالجهود التي قامت بها الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور فيصل علاف، وبقية أعضاء اللجنة المنظمة للملتقى واللجان الفرعية وكافة العاملين مما ساهم في استقطاب عدد من المتحدثين من متخذي القرار وملاك صناديق المال الجريء، والشركات الناشئة ذات مخرج عالٍ الجودة وبطريقة حديث مبتكرة تتوافق مع احتياجات المجتمع .
بدوره ثمن وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور هاني بن عثمان غازي الدعم الذي حظيت به اللجان العاملة على تنظيم فعاليات الملتقى من قبل معالي مدير الجامعة رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس ومتابعته الدقيقة للملتقى مما ساهم في نجاح فعاليات الملتقى وبجميع المقاييس وذلك بعد توفيق الله. كما شكر جميع اللجان المنظمة للملتقى فرداً فرداً.
وصرح رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبد الله مراد بأنه قد حضر الملتقى أكثر من 1700 شخصاً، وقد حضر الثلاثين ورشة عمل 1680 شخصاً، وقد عرضت 85 شركة ناشئة أمام المستثمرين، وقد قابلت كل شركة ناشئة من تلك الشركات حوالي 8 مستثمرين. وقد تم توقيع 24 اتفاقية ومذكرة تفاهم تم توقيعها خلال الملتقى. وعدد اللقاءات التي تمت بين المستثمرين وأصحاب الشركات الناشئة حوالي 150 لقاءً.
وقال أنه على هامش الملتقى تم تقديم استشارات لـ 100 رائد أعمال على منصة وادي مكة كلينك من المشاركين في فعاليات الملتقى من ملاك الشركات الناشئة والذي تم تقديم الاستشارات فيه بشكل مركز ومكثف في جوانب الاستشارات الإدارية، والتقنية والقانونية، وذلك للمساهمة في إرشادهم على الطريق الصحيح من قبل متخصصين في هذه الجوانب لتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله كل شركة.
