كرَّم رئيس جامعة أمِّ القُرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب الفائزين بجائزة جامعة أمِّ القُرى للتَّميُّز  لعام 1445هـ البالغ عددهم 26 فائزًا من: أعضاء هيئة التَّدريس، والموظَّفين، والطَّلبة؛ في مختلف المسارات والفروع؛ وذلك خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة، والمقام يوم الأربعاء 28 ذو القعدة 1445 بقاعة الملك عبد العزيز التَّاريخية بالعابديَّة؛ بحضور: وكلاء الجامعة، وعمدائها، وكافة منسوبيها؛ من: أعضاء هيئة التَّدريس، والموظَّفين، والطَّلبة.
 
وأكَّد رئيس الجامعة على أنَّ جامعة أم القرى تفخر بإنتاجهم المعرفي، ومشاركتهم في تطوير العمليَّة التَّعليميَّة؛ حتى أصبحت الجائزة محضنًا لمنجزاتهم التي تزخر بها الجامعة؛ موضحًا أن جائزة التميز تعد أحد الأساليب المؤثرة في تحسين بيئة العمل؛ وفق آلية متطورة لمراقبة الأداء الوظيفي والتطوير المستمر، مؤكدًا على أنها دافع لتقديم المزيد من العطاء والتميز، وتقديم أعمال وفق معايير عالية الجودة لما فيه خدمة البلاد.
 
وبدوره عرّف عميد عمادة التَّطوير والجودة د. محمد بن سالم الزهراني بالجائزة ومساراتها؛ موضحًا أنَّ عدد المتقدِّمين للجائزة بلغ  180 متقدمًا؛ من: أعضاء هيئة التَّدريس، والموظَّفين، والطَّلبة، والجهات؛ حاز 26 منهم على جوائز المسابقة وفق السِّياسات والضَّوابط والشروط المعلنة؛ وذلك بواقع 10 فائزين في مسار التَّعلُّم والتَّعليم، و4 فائزين في مسار البحث العلمي والدِّراسات العليا، إلى جانب 6 فائزين في مسار التَّنافسيَّة وخدمة المجتمع، و6 فائزين في التَّطوير الإداري.

وتعد جائزة جامعة أمِّ القرى للتميز أحد مشاريع برنامج التنافسية والشراكات الاستراتيجية والتي تعقد سنويًّا تحقيقًا لمستهدفات خطة الجامعة الاستراتيجية 2027؛ والداعمة لمسار الابتكار والتنافسية.