جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

"جامعة أمِّ القرى" تحتفي بيوم التَّأسيس السُّعودي "بخيمة التَّاريخ والتُّراث"


أخبار عامة , الأخبار البارزة , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2024/02/21  |  اخر تعديل - 2024/02/21

‏من منطلق الاعتزاز بالجذور الوطنيَّة الرَّاسخة، واستشعار قيم الوحدة والاستقرار والأمن الذي أرسته الدَّولة السُّعوديَّة؛ واحتفاء بيوم التأسيس، نظَّمت جامعة أمِّ القُرى ممثَّلة في كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة اليوم الأربعاء 21 فبراير 2024م: "خيمة التَّاريخ والتُّراث"؛ برعاية رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، وحضور: وكلاء وعمداء الجامعة، وأعضاء هيئة التَّدريس، والطلبة.  
 

واوضح رئيس الجامعة أ. د. معدّي بن محمد آل مذهب أن يوم التأسيس يُعد ذكرى تاريخية مجيدة ذات دلالة واضحة على اللحمة الوطنية الفريدة والانجازات المتتالية على كافة الأصعدة عبر  ثلاثًمائة سنة .

وأكَّد رئيس الجامعة على أهميَّة الاعتزاز بالإرث التَّاريخي والأمجاد الوطنيَّة المتتابعة منذ تأسيس الدَّولة السُّعوديَّة الأولى وحتى العصر الزاهر الذي تم تتويجه برؤية السُّعوديَّة 2030؛ التي تُولي اهتمامها بالتَّاريخ والثَّقافات المتأصِّلة في مناطق المملكة، وتعليمها للطَّلبة والأجيال القادمة من خلال الاحتفالات الوطنيَّة؛ التي تجسِّد مكامن الفخر بمنجزات القيادة الرَّشيدة -حفظها الله-؛ مثمِّنًا مشاركة طلبة الجامعة في إبراز الإرث الحضاري، وإقامة المعارض الفنيَّة، مقدِّمًا شكره للطَّلبة الدَّوليين، ومشاركتهم مشاعر الاحتفال بيوم التَّأسيس.  
 
وأوضح أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة د. عبدالله بن حسين الشريف أنَّ يوم التَّأسيس السُّعودي تاريخ عريق يجمع في طياته تاريخًا لدولة رسخت جذورها منذ أكثر من ثلاثة قرون امتدادًا لتاريخ العروبة والإسلام؛ بمنجزات عظيمة باتت وسمًا يتباهى به من يسكن أرضها المباركة؛ مؤكِّدًا أنَّ الكرسي أخذ على عاتقه توثيق وتدوين تاريخ الوطن وخاصة مكَّة المكرَّمة والحرم المكّي الشَّريف؛ إضافة إلى المساهمة في الاحتفاء بالمناسبات الوطنيَّة، والجمع بين التَّاريخ والتُّراث الوطني عبر مشاركات متنوِّعة لطلبة الجامعة؛ تتضمن تدوين ملصقات علميَّة لأسس الدَّولة السُّعوديَّة ومؤسِّسها الإمام محمد بن سعود، وتسليط الضوء على الدرعية عاصمة الدَّولة آنذاك؛ والتي تحظى في العصر الحالي بكونها أعظم مدينة تراثيَّة حول العالم. 
 
وتضمَّن الاحتفال معرضًا للمهن الحرفيَّة والتُّراثيَّة، ومعرضًا للملصقات العلميَّة والمخطوطات التُّراثيَّة؛ والتي شارك بها الكرسي بالتَّعاون مع إدارة المكتبات بالجامعة؛ إضافة إلى معرض الفنون التَّاريخيَّة الذي جسَّد من خلاله طلبة كليَّة التَّصاميم والفنون ملامح الدَّولة السُّعوديَّة الأولى بهويَّة يوم التَّأسيس، إضافة إلى أركان تراثيَّة توثِّق المناطق الجغرافيَّة للسُّعوديَّة وحياة سكانها، كما شاركت بعض الجهات الخارجيَّة ضمن احتفال الجامعة؛ منها: وقف الفالحين، جمعيَّة الأيدي الحرفيَّة بمنطقة مكَّة المكرَّمة، عيادات مكَّة بارك الطبيَّة، مؤسسة رفاهية المستقبل لتنظيم الرحلات السِّياحيَّة، فندق wa جدة، مؤسسة المركاز للتُّراث المكيّ.

جار التحميل