في إطار الدّور الذي يضطلع به مركز بحوث اللغة العربيّة وآدابها ، وانطلاقًا من أهدافه الاسترتيجيّة ، وتلبية لحاجة مجتمع المعرفة _ فقد نظّم المركز  صباح يوم الاثنين الموافق 1439/2/3هـ لقاء تعريفيًّا بلوائح المراكز البحثيّة ، وبالتّقديم على مقترح أفكار بحثيّة لمنح المراكز  ، وذلك بقاعة اجتماعات كلّيّة اللّغة العربيّة بالدّور الثّالث بمبنى د.

وقد بدأت سعادة الدّكتورة هيفاء بنت عثمان فدا وكيلة مدير مركز بحوث اللغة العربيّة اللّقاء التّعريفيّ بتوجيه الشّكر الجزيل لعمادة البحث العلميّ ممثّلًا في عميدها سعادة الدّكتور عبدالرّحمن الأهدل وفريق وكلاء العمادة الموقرين على جهودهم المبذولة للنهوض بالعمليّة البحثيّة بالجامعة ، وكذا الشّكر لسعادة الدّكتورة حصة الرّشود وكيلة كلّيّة اللغة العربيّة لدعمها في إقامة اللّقاء التّعريفيّ وحضورها ، والتّرحيب بالحاضرات من عضوات هيئة التّدريس وشكرهنّ على سرعة استجابتهنّ لحضور اللّقاء الذي يشي بأهمّيّة المنح البحثيّة لديهنّ ، ورغبتهنّ في الاستزادة.

وقد أبانت الدّكتورة هيفاء فدا في بداية حديثها عن أهمّيّة هذا النّوع من المنح البحثيّة والتي تهدف إلى إنتاج البحوث العلميّة الرّصينة المرتبطة بأهداف الجامعة وخطط التّنمية والتي تستمد مقوّماتها من هذا التّكامل بين الهيئات والجهات المموّلة الخارجيّة من المؤسّسات التّعليميّة والبحثيّة ، ثمّ أخذت في بيان أولويّات دعم منح المراكز البحثيّة ، وشروط التّقديم على المنح البحثيّة ، وذلك في ضوء لائحة المنح البحثيّة مزيلة ما قد يغمض من كلّ شرط من حيث الفريق البحثيّ والجهة المستفيدة المقترحة وجهة التّمويل المقترحة ، ثمّ تحدّثت عن عدد البحوث المسموح بها للمشاركة في منح المراكز ، وسقف الميزانيّة إن كان التّمويل من داخل الجامعة أو خارجها ، والزّمن المقترح الذي يستغرقه العمل في المنحة البحثيّة للمراكز حال قبولها ، وعرضت أخيرًا للبنود التي ينبغي تعبئتها في نموذج استمارة التّقديم بأفكار لمقترحات بحثيّة ، وذلك عبر الرّابط الخاصّ للتّسجيل. ثمّ فتح المجال للأستاذات الفاضلات بالسّؤال والرّد على كافّة الاستفسارات.

كما تمّ إعداد ملف خاصّ باللّقاء التّعريفيّ ، مضمّنًا كذلك طرق التّواصل مع الحساب العلميّ ( منارة البحث العلميّ ) والتّابع لعمادة البحث العلميّ عبر المدوّنة الخاصّة به وتويتر وتيليجرام ،  وحساب (المرشد اللّغويّ) وهو أحد مبادرات مركز بحوث اللغة العربيّة وآدابها عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ ، بما يخدم العمليّة البحثيّة والإفادة منهما .

وختم اللّقاء بتوزيع استبانة تقييم خاصّة به، وشكر الحاضرات على كبير التّفاعل وحسن التّجاوب ، والله الموفق .