ناقش معالي مدير جامعة أم القرى رئيس الهيئة الاستشارية لكرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور بكري بن معتوق عساس مع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وعميد عمادة البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الأهدل، وأستاذ كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف، منجزات الكرسي خلال مدته السابقة وآلية عمله خلال الفترة المقبلة لعرضها وإقرارها من الهيئة الاستشارية للكرسي، لاستئناف نشاط الكرسي وتجديد مدته، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وثمن معالي مدير الجامعة رئيس الهيئة الاستشارية لكرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور بكري بن معتوق عساس الدعم الذي حظي به كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - مما ساهم في رصد جهود خدمة المملكة لحجاج بيت الله الحرام، وعمارتها للحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة على مر العصور، مشيراً إلى أن المجال للبحث العلمي في الكرسي متاح لطلبة الدراسات العليا المتخصصين في دراسات التاريخ الإسلامي وعصوره والمراحل التي مر بها.
وأكد معالي مدير الجامعة أنه لما للكرسي من إنجازات مشرفة في عملية البحث العلمي ورصده لتاريخ الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، ولما للتاريخ من أهمية عظمى لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله - حرصت الهيئة الاستشارية للكرسي على استمرارية ورسم خطة مستقبلية تساهم في نجاح عملية الكرسي البحثية للفترة المقبلة بالمستوى الذي حققه خلال الفترة الأولى من تأسيسه، مشيداً بالإنجازات التي تحققت، متمنياً أن تثري المكتبة العربية بمنشوراته البحثية التي ساهمت في تدوين وتوثيق تاريخ مكة المكرمة وحضارتها على مر العصور.
بدوره أوضح أستاذ الكرسي الدكتور عبدالله الشريف أنه لما للكرسي ومنتجاته المعبرة عن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بالتاريخ والتراث وخاصة تاريخ الحرمين الشريفين والتاريخ الوطني، ولكون الكرسي من الكراسي العلمية المميزة والمنتجة في الإثراء البحثي والعلمي والتي بلغت إصداراته حتى الآن 21 كتاباً تضمنت 55 بحثاً علمياً، بالإضافة إلى عدد من الكتب والبحوث المنجزة وفي طريقها للنشر، مبيناً حرص الهيئة الاستشارية على وضع تصور للخطة المستقبلية التي سيعمل عليها الكرسي خلال الفترة المقبلة. مشيراً إلى أن الكرسي ساهم في إصدار عدد من الكتب القيمة منها كتاب جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – يرحمه الله- في حفظ الأمن بالحجاز، ونيابة الأمير فيصل العامة في الحجاز في عهد الملك عبدالعزيز، والعمل الخيري في مكة المكرمة بعهد الملك فهد بن عبدالعزيز، والمراسيم والأوامر الملكية في رعاية مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في العهد السعودي، وتاريخ المشاعر المقدسة عبر العصور، وكتاب الطوافة والمطوفين، بالإضافة إلى كتاب الحياة الاجتماعية بمكة المكرمة في عهد الملك عبدالعزيز، والذي فاز بجائز الملك عبدالعزيز للكتاب لهذا العام .
الجدير بالذكر أن الكرسي قد دشن اتفاقية إنشائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- عام 1432هـ، بالشراكة بين جامعة أم القرى ودارة الملك عبدالعزيز، ويرأس هيئته الاستشارية معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، وتضم في عضويتها معالي المستشار بالديوان الملكي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وفضيلة الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم، وعميد عمادة البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الأهدل، وفضيلة عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور غازي بن مرشد العتيبي، ووكيل عمادة البحث العلمي للكراسي العلمية الدكتور عبدالوهاب بن عبدالله الرسيني، وأستاذ الكرسي الدكتور عبدالله بن حسين الشريف.