تتبعت جامعة أمِّ القُرى دور كليَّاتها في رفع تنافسيَّة الجامعة من خلال استعراض قدرات برامجها الأكاديميَّة؛ وذلك في جلسة حواريَّة نظَّمتها عمادة التَّطوير والجودة اليوم، ضمن فعاليَّات أسبوع الجودة العالمي؛ تحت شعار: "تحقيق قدراتك التَّنافسيَّة"؛ بحضور رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب.
وأطلق رئيس جامعة أم القرى الأدلة المؤسسيَّة للاعتمادات والجودة؛ مؤكِّدًا على: أهميَّة تفعيل الجودة بمفهومها الشَّامل في كافَّة جهات الجامعة، وتطبيقها في برامجها وتعاملاتها، وصياغة مبادراتها وخططها التَّطويريَّة؛ إضافة إلى تبادل الخبرات بين المتخصِّصين والاستفادة من التَّجارب النَّاجحة في استيفاء معايير الجودة؛ لترتقي الجامعة بمخرجاتها في مختلف المجالات الأكاديميَّة والإداريَّة، وتسهم في تنمية القدرات البشريَّة، وتحقيق المستهدفات الوطنيَّة لرؤية السعودية 2030.
بدوره أوضح د. محمد الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، أنَّ الجامعة تسعى إلى نشر ثقافة تحقيق التَّنافسيَّة لدى كافة جهات الجامعة، ولإكسابها معايير عالية على المستويين المحليّ والعالميّ؛ وذلك بتنظيم ورش عمل مكثَّفة وجلسات حواريَّة تناقش أبرز المستجدات والتَّحديات في البرامج الأكاديميَّة عبر: استعراض خطَّة الاعتماد البرامجي، وتسليط الضوء على جودة الخطط الدِّراسيَّة، وقياس مؤشِّرات البرامج، مع توضيح دور لجان الخريجين في الكليَّات والأقسام، وارتباطها بتنمية مهاراتهم المهنيَّة بما يوائم احتياجات سوق العمل.
وقدَّمت د. سوزان برديس عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى ؛ لقاء بعنوان: "الجودة في الجامعة رحلة مميَّزة وممكنة لتنافسية عالية"، فيما استعرض وكيل عمادة التطوير والجودة د. مشاري الشريف خلال لقائه: "الميزة التَّنافسية والتَّصنيفات العالميَّة"، ودورها في رفع مستوى الجودة المؤسسيَّة؛ كما اشتملت على دورات تدريبيَّة في أهميَّة التَّقييم الدَّاخلي وبناء الاختبارات المتكافئة على مستوى المقرر، ودور الطَّلبة في الجودة والتَّميُّز الأكاديمي، وتعزيز تنافسيَّة الجامعة في ضوء الأبحاث العلميَّة.