أطلقت جامعة أمِّ القُرى ممثَّلة في معهد تعليم اللغة العربيَّة لغير النَّاطقين بها؛ بالتَّعاون مع معهد البحوث والدِّراسات والخدمات الاستشاريَّة؛ برنامجًا لتعليم اللغة العربيَّة، وآخر لتدريب معلِّميها.
ويأتي ذلك في إطار سعي جامعة أمِّ القُرى إلى تمكين الرَّاغبين من تعلُّم اللغة العربيَّة واكتساب ثقافتها.
ويتضمَّن البرنامج حزمة من الحقائب التَّدريبيَّة المتخصِّصة في تعليم مهارات اللغة العربيَّة للمبتدئين، وأخرى في تدريب وتطوير معلِّميها؛ بواقع 48 ساعة تدريبيَّة، لأكثر من 100 متدرب ومتدربة من: إندونيسيا، وهولندا.
كما يجمع البرنامج بين: تعليم اللغة العربيَّة وثقافتها في بيئة تعليميَّة جاذبة، والتعلم الذَّاتي، ومشاركة المتعلِّم في المحادثات والتَّواصل الشفهي والكتابي؛ للتَّعبير عن نفسه ومشاعره وتبادل الآراء؛ بالإضافة إلى ممارسة اللغة في المواقف الحياتيَّة المختلفة.
وأوضح عميد معهد تعليم اللغة العربيَّة لغير النَّاطقين بها د.عبد الرحمن بن عبد الله القرني أنَّ جامعة أمِّ القرى تسعى من خلال البرنامج إلى تقديم تعليم متميِّز للغة العربيَّة موجَّه للنَّاطقين بغيرها؛ باستخدام أحدث المعايير العالميَّة والممارسات المثلى في تعلُّم وتعليم اللغات مع مراعاة كافة الفئات العمريَّة؛ من خلال: منهج رائد يساعد على نشر اللغة العربيَّة وثقافتها، ومتاح لجميع الرَّاغبين في تعلم اللغة العربيَّة من كافة أقطار العالم؛ كما تستهدف قاصدي البلد الحرام في رحلات الحجّ والعمرة، لتحقيق ميزة تنافسيَّة عالميَّة فريدة، ومواكبة أهداف رؤية السُّعوديَّة 2030 لإثراء تجربة الحاجّ والمعتمر.