نظَّمت كليَّة التَّمريض حفل: "المعطف الأبيض" لطلبة التَّمريض في مرحلة التَّعلم الإكلينيكي في المستشفيات ودور الرِّعاية الصِّحيَّة، والمقام في قاعة الملك عبد العزيز المساندة برعاية وكيل الجامعة للشؤون التَّعليميَّة د. عامر بن عوض الزائدي، وحضور وكلاء الكليَّة ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التَّدريس.
وأكَّد وكيل الجامعة للشُّؤون التَّعليميَّة د. عامر بن عوض الزائدي في كلمته على ضرورة امتثال الطَّلبة لأخلاقيَّات المهنة، وتأصيل مبادئ الجودة في الرِّعاية الصِّحيَّة، والحرص على التَّدريب والتَّطوير المستمر للمهارات مهنيًّا وتعليميًّا، وتبادل الأفكار مع المتخصِّصين والخبراء في المجال الصحي؛ لرفع مستوى خدمات التَّمريض في المملكة وتحقيق التطلعات الوطنية، مشيرًا إلى أنَّ الجامعة تسعى لتطوير برامجها الأكاديميَّة، وإكساب الطَّلبة العديد من الخبرات المهنيَّة خلال مسيرتهم التَّعليميَّة؛ ليكونوا مؤهلين وقادرين على الارتقاء بمهنة التّمريض في مرحلة ما بعد التَّخرُّج.
بدورها أوضحت عميدة كليَّة التمريض د. فاطمة السلمي أنَّ التَّعلُّم الإكلينيكي يعتبر مرحلة انتقالية لطلاب التَّمريض من الفصول الدِّراسيَّة واستقاء المواد العلميَّة وتطبيقها في معامل المحاكاة إلى الواقع الفعلي لمزاولة المهنة في المستشفيات، والاستعداد لمسيرتهم المهنيَّة من خلال إتقان العديد من المهارات واكتساب الخبرات المتعدِّدة، مؤكدة على أهمية التَّمريض في الرِّعاية الصِّحيَّة وخدمة كافة فئات المجتمع، باعتبارها مهنة وطنيَّة استراتيجيَّة تمتاز بمعايير عالميَّة.
من جهتها عرَّفت وكيلة كلية التَّمريض للشُّؤون الأكاديميَّة د. نوال عبدالغني بأخلاقيَّات المهنة، وأهميَّة التَّدريب في المستشفيات، مع تسليط الضوء على المكتسبات العائدة على طالب التَّمريض في صقل مهاراته وتأهيله للعمل باحترافيَّة، كما ذكرت صور الاستفادة من التَّدريب الميداني، واستعرضت الشَّراكات مع المستشفيات ذات العلاقة، التي تم إبرام اتفاقيَّات مع التجمع الصِّحي بمكَّة المكرَّمة لتدريب طلبة الجامعة فيها.