احتفت جامعة أم القرى ممثلة في عمادة شؤون الطلاب ومركز المناسبات والفعاليات باليوم الوطني 87، بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، ووكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو، ووكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني بن عثمان غازي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، ووكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالمجيد الغامدي، وعميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف، وعمداء الكليات والعمادات المساندة ووكلائهم، في الحفل الذي نظمته اليوم الأربعاء 7 محرم 1439هـ، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية، بمقرها بالعابدية، وبالتزامن مع قاعة الجوهرة بمقر الطالبات بالزاهر.

بدئ الحفل بالسلام الملكي السعودي، ثم ألقى عميد شؤون الطلاب الدكتور عمرو بن طه السقاف كلمة قال فيها: "بكل الفخر والاعتزاز نحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، نجدد من خلالها حبنا وانتماءنا ووفاءنا لوطننا وقيادتنا الرشيدة، إنه يوم الوطن في عامه الـ 87 منذ انطلاقة نهضته، نستذكر فيها مسيرة مباركة نحو البناء والعمل والجد والبذل، وستستمر بعون الله وتوفيقه، ثم بهمة أبنائه وبناته للرقي بالوطن لسُلَّم المجد".

وأردف قائلاً: "كما يقف جنودنا البواسل للذود عن حياض الوطن وحماية حدوده، فمسؤوليتنا جميعاً كمواطنين تتجسد في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره من خلال اجتماع كلمتنا على قوة وحدتنا وعزيمتنا، لا يرهبنا عدو غادر، ولا يعكر صفونا متخاذل خائن، والوقوف صفاً متماسكاً مترابطاً تتحطم أمامه جميع دعاوى الفتنة والفرقة". 

 وأكد الدكتور السقاف، أن اليوم الوطني مناسبة غالية نجدد العهد والبيعة فيها لولاة أمرنا؛ لملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب الرؤية الواعدة والعزيمة الراسخة.

بعد ذلك تحدث وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي عن هذه المناسبة، واصفاً إياها بالذكرى الخالدة في أذهاننا التي تستعرض  مسيرة وطن انطلقت منذُ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مروراً بأبنائه الكرام حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله، موجهاً تهانيه لولاة الأمر - حفظهم الله -  وللشعب السعودي، مستذكراً دور الجامعة وريادتها في مثل هذا اليوم، مؤكداً في ختام كلمته على ضرورة تفعيل الدور الوطني لدى الطلاب والطالبات من خلال الفعاليات والبرامج التي تنمي الحس الوطني لدى النشئ.

ثم شاهد الحضور أوبريتاً بعنوان "نهضة  وطن" اشتمل على العديد من اللوحات التراثية والفكلورية التي تجسد مناطق المملكة كافة.

واختتم الحفل بكلمة لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، أكَّد فيها أن اليوم الوطني ذكرى تغمر وجداننا جميعاً وتخلدها ذاكرتنا حباً ووفاءً لهذا الوطن ومقدساته ومقدراته ومكتسباته، وولاءً لقادته وقيادته الرشيدة منذ عهد المؤسس موحد هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار من بعده أبناؤه البررة حتى عهدنا الزاهر بقيادة راعي هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله - اللذين لم يدخرا وسعاً في خدمة الوطن، وبذلا من أجل عِزَّتِه ورفعته الغالي والنفيس، حتى باتت المملكة العربية السعودية - بحمد الله - حاضرة في كل المحافل العالمية، ولها الكلمة الفصل في صنع القرارات الدولية والقارِّيَة والإقليمية؛ خدمة لوطنها وشعبها ولأمتيها العربية والإسلامية.

وقال: "إن احتفاءنا اليوم بهذه المناسبة الوطنية في عامها الـ 87 يجسد الواقع الذي يعيشه الوطن أرضاً وإنساناً، وما حققته المملكة من إنجازات يجعلنا نفخر بها، مشيراً إلى أن التعليم كأحد تلك الشواهد المضيئة والركائز الأساسية التي بنيت عليها أركان هذه الدولة الفتية، والقفزات التي شهدها لا سيما الجامعي منه كماً وكيفاً، فأصبحت الجامعات التي تجاوز عددها 35 جامعة منها أكثر من 24 جامعة حكومية، إلى جانب عشرات الكليات والمعاهد المتخصصة التي تنتشر في كل منطقة بل في كل مدينة ومحافظة في أرجاء هذا الوطن المعطاء، وبات خريجو الجامعات السعودية يشار إليهم بالبنان، بل يتفوقون على أقرانهم في العديد من الجامعات العالمية في مختلف العلوم والتخصصات العلمية".