جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

رئيس جامعة أمِّ القُرى يتسلَّم جائزة مكَّة للتَّميُّز العلمي والتّقني


أخبار عامة , الأخبار البارزة , المجتمع الجامعي , إنجازات ,
أضيف بتاريخ - 2023/02/09  |  اخر تعديل - 2023/02/09


تسلَّم رئيس جامعة أمِّ القُرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب جائزة مكَّة للتَّميُّز في دورتها الرَّابعة عشر عن فرع:( التَّميُّز العلمي والتِّقني)؛ برعاية وتشريف مستشار خادم الحرمين الشَّريفين أمير منطقة مكَّة المكرَّمة صاحب السُّمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والمقام في هيلتون جدة؛ بحضور عدد من أصحاب السُّموّ الأمراء ومعالي الوزراء والمسؤولين. 
 
وأكَّد معالي وزير التَّعليم أ. يوسف البنيان في كلمته أنَّ جائزة مكَّة للتَّميُّز تعد إحدى مظاهر الدَّعم السَّخي من القيادة الرَّشيدة أيَّدها الله، ومتابعة حثيثة من أمير منطقة مكَّة المكرَّمة صاحب السُّمو الملكي الأمير خالد الفيصل، موضّحًا أنَّ مبادرة المشاريع التَّعليميَّة العاجلة أُنجزت وفق خطَّة متكاملة لوزارة التَّعليم في وقت قياسي، بأحدث التَّصاميم المعمارية؛ مشيدًا بدور تعاون قادة القطاعات الحكوميَّة في منطقة مكَّة المكرَّمة، والقطاع الخاصّ في تنفيذ مبادرة المشاريع العاجلة؛ منها: إزالة الأحياء العشوائيَّة في جدَّة؛ مما كان له الأثر في حصول الوزارة على الجائزة.
 
بدوره رفع رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب جزيل الشُّكر والتَّقدير لخادم الحرمين الشَّريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله؛نظير اهتمامهما بدعم المبادرات الوطنيَّة، وزيادة مساهمة القطاعات الحكوميَّة والخاصَّة في ازدهار المملكة وتقدُّمها في مختلف المجالات، مقدِّمًا شكره لصاحب السُّمو الملكي الأمير خالد الفيصل ولنائبه صاحب السُّمو الملكي الأمير بدر بن سلطان حفظهما الله للدعم اللامحدود للمبادرات الرِّيادية التي تحقِّق التَّنمية المتوازنة والمستدامة للمنطقة وسكانها وقاصديها. 
 
وأوضح رئيس الجامعة أنَّ الجامعة ‏طوَّرت خطَّتها الاستراتيجيَّة 2027؛ بما يوائم استراتيجيَّة منطقة مكَّة المكرَّمة والمحقّقة لأهداف رؤية المملكة 2030، وجاءت مبادراتها بأفكار وتنفيذ منسوبيها بالتَّعاون مع كافَّة القطاعات، وكان ثمرتها تحقيق الجامعة للجائزة عن مسار التَّميُّز العلمي والتّقني في دورتها الحالية.
 
يذكر أنَّ كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير مكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة أحد أهم الكراسي البحثيَّة في الجامعة، ويهتم بتطوير الجانب العمراني للمناطق العشوائيَّة، وزيادة الوعي المهني والمجتمعي بالاسترشاد والمحاكاة لحلِّها، والاطلاع على أفضل التَّجارب العالميَّة في المجال العمراني؛ حيث أثمرت الجهود تقديم ما يزيد عن 60 بحثًا علميًّا ميدانيًّا، و20 مشاركة في المؤتمرات المحليَّة والعالميَّة، والعديد من ورش العمل والبرامج التَّدريبَّية، كما شارك في المعارض المهنيَّة والمسابقات العلميَّة المتخصِّصة.

جار التحميل