ترأَّس معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم الثلاثاء أول جلسة للمجلس العلمي بالجامعة خلال العام الدراسي الجديد 1438/ 1439هـ، والتي عقدت بمقر الجامعة بالعزيزية، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وأمين عام المجلس الدكتور مرعي الشهري، وأعضاء المجلس.
وقد استهل معالي مدير الجامعة الجلسة بكلمة هنأ فيها الجميع بمناسبة بدء العام الدراسي 1438/ 1439هـ، متمنياً لهم عاماً حافلاً بالعطاء والمثابرة، مؤكداً معاليه أن المجلس يعد صمام الأمان والمحرك الأساس للعملية العلمية والتعليمية والبحثية، وتنظيم الشؤون الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم في هذه الجامعة المباركة؛ ما يضع على عاتق أعضاء المجلس مسؤولية عظيمة لا بد أن يدركها الجميع.
ونوَّه معاليه بالخطوات التي خطتها جامعة أم القرى في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والبحثية نتيجة الدعم الوافر الذي حظيت وتحظى به من ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله، والمتابعة المستمرة التي تجدها من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، والمؤازرة والتوجيه الدائم من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، للوصول بجامعة أم القرى إلى مصاف الجامعات الريادية.
وتطرق معالي الدكتور بكري عساس إلى متطلبات المرحلة الجديدة للجامعات، حاثاً أعضاء المجلس على مواكبة متطلباتها، والعمل الجاد لتحقيق الأهداف المنشودة من المجلس العلمي للجامعة. بعدها بحث المجلس الموضوعات المطروحة للنقاش ضمن جدول الأعمال.