برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبالتزامن مع اليوم العالمي للإعاقة ٢٠٢٢م، نظم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة "المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل"، والذي أقيم خلال الفترة من 4- 6 ديسمبر 2022م، في جامعة الفيصل بمدينة الرياض.
شاركت جامعة أم القرى، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب بجناح تعريفي استعرضت فيه الخدمات المقدمة لطلبة جامعة أم القرى من ذوي الإعاقة، والتي شملت الخدمات التعليمية والتأهيلية وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم.
وحظي جناح العمادة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمين العام لمركز الملك سلمان والمدير التنفيذي لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي، ورئيس جامعة طيبة معالي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني، ومدير عام معهد أبحاث الإعاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأستاذ الدكتور متعب بن محمد الطف، ورؤساء أقسام التربية الخاصة وعدد من منسوبيها ومشرفين ومعلمين بإدارات التعليم، وعدد من زوار المعرض الذين أشادوا بالخدمات المقدمة للطلبة بالجامعة.
وقد شاركت سعادة وكيلة عمادة شؤون الطلاب بشطر الطالبات في جلسة عرض المبادرات بشرح دور العمادة ممثلة في غالي لذوي الإعاقة في تفعيل مبادرة "بيئة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة"، وهي إحدى مبادرات برنامج تحسين جودة الحياة بمسار خدمة المجتمع للخطة الاستراتيجية لجامعة أم القرى 2027، وذلك بالتعريف بالمشاريع والحملات والدورات التدريبية التي ساهمت في تحقيق أهداف المبادرة، موضحة الدور التكاملي لوكالات وإدارات وكليات الجامعة بذلك، والذي ظهر جليا من خلال تنفيذ أبرز تلك المشاريع المتمثلة في "العيادة الوقائية" التي تقدم الكشف الطبي والمتابعة الدورية للعلامات الحيوية للطلبة ذوي الإعاقة بمشاركة كل من المركز الطبي الجامعي وكلية التمريض، ومشروع "كاتب" الذي يسهم في دعم طلبة ذوي الإعاقة البصرية بتحويل النصوص المكتوبة للمقررات الدراسية إلى نصوص بطريقة برايل، حيث بلغ عدد الصفحات المطبوعة (٣٥٤٩) صفحة.
كما تمت الإشارة إلى المشاريع المفعلة في الجامعة حديثا، وشملت مشروع "ادعمني" الذي يهدف إلى تقديم الشرح والملخصات والخرائط الذهنية الميسرة لذوي الإعاقة البصرية والسمعية لتسهيل متابعة تحصيلهم العلمي، ومشروع "وصلني" الذي يسعى لتقديم المساعدة لذوي الإعاقة البصرية والحركية للتنقل داخل الحرم الجامعي.
وتضمن الطرح إستعراض مجموعة الحملات التي نُفذت بالتعاون مع كلية العلوم الاجتماعية كحملتي "إبصار" و"لغتي"، والتي تجاوز عدد المستفيدين منهما (٢٥٠٠) طالب وطالبة، وقدمت خلال العرض نماذج من الدورات التدريبية التي ساهم في تقديمها مجموعة من طلبة ذوي الإعاقة كممارسات نوعية في مجال التدريب، تهدف إلى إثراء الميدان وتبادل الخبرات العملية بين طلبة ذوي الإعاقة في مختلف التخصصات.
ومن أهم الدورات التي نفذت دورة "طرق الاستذكار الأمثل لذوي الإعاقة"، ودورة "لغة الإشارة".
واشتمل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ على عدد من المشاركات العلمية والأبحاث والورش العملية، التي تهدف لتعزيز مكانة المملكة، وتسهم في خدمة رؤيتها (2030) من خلال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم لسوق العمل، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية لجودة حياتهم ودمجهم في المجتمع بوصفهم عناصر فاعلة فيه وتمكينهم من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم يضمن استقلاليتهم، ومدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح.
مثل عمادة شؤون الطلاب في الجناح التعريفي كل من وكيلة عمادة شؤون الطلاب بشطر الطالبات الدكتورة نيرمين بنت عبدالرحمن قطب، ومدير إدارة العمادة الأستاذ جابر بن عبدالستار مرشنت، والأستاذ حمدان بن سعد البراق من قسم غالي لذوي الإعاقة، والأستاذة إيمان بنت علي الغامدي من قسم التطوير والعلاقات.