حقَّقت جامعة أمِّ القُرى للعام الثَّاني على التَّوالي المركز الثَّالث في الجائزة الوطنيَّة للعمل التَّطوُّعي عن مسار: (تفعيل العمل التَّطوُّعي)؛ وذلك على جانب ملتقى التَّطوُّع السَّنوي الذي نظَّمته وزارة الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة برعاية معالي الوزير م. أحمد الراجحي، والمقام اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022م في العاصمة الرياض، تزامنًا مع اليوم العالميّ والسُّعوديّ للتَّطوُّع.
وشاركت الجامعة في الملتقى ضمن الجلسة الحواريَّة الأولى بعنوان: "آفاق جديدة للعمل التَّطوُّعي"، تحدَّث فيها وكيل الجامعة للتَّطوير وخدمة المجتمع د. علي بن محمد الشاعري عن دور العمل التَّطوُّعي في تحقيق المستهدفات الوطنيَّة، وتعزيز مفهوم المسؤوليَّة المجتمعيَّة، والآفاق المستقبليَّة لتمكين المتطوِّعين من الطَّلبة والموظَّفين والأعضاء من التَّطوُّع المهاري والاحترافي المرتبط باحتياجات المجتمع وسوق العمل.
وأشار إلى برنامج تعزيز العمل التَّطوعي الذي يعد أحد برامج استراتيجيَّة جامعة أمِّ القرى 2027 في مسار خدمة المجتمع، والموجَّه لدعم الخدمات الاجتماعيَّة في مختلف المجالات.
والجدير بالذَّكر أنه بلغ عدد المتطوّعين في جامعة أمِّ القرى ما يقارب 25223 متطوّع، و 351942 ساعة تطوعيَّة، و بلغ عدد برامج التَّأهيل والتَّدريب للمتطوعين ما يقارب 70 برنامجًا؛ بما يقارب 259054 ساعة تدريبيَّة، ووصل عدد الفرص التَّطوعيَّة 1007 فرصة.
ويهدف ملتقى التَّطوُّع السنوي إلى تعزيز الدور التَّكاملي بين القطاعات المختلفة؛ لتحقيق المستهدفات الوطنية في العمل التطوعي، حيث يستهدف القطاعات الثلاثة: الحكومي، والخاص، وغير الربحي، والفرق التطوعيَّة، والمجتمع بشكل عام؛ بهدف تشخيص التَّحديات المستقبليَّة في هذا المجال وخلق حلول مبتكرة، إضافة إلى تسليط الضوء على الأدوار الابتكاريَّة والإبداعيَّة في بناء الفرص التَّطوعيَّة، وعرض التَّجارب النَّاجحة على المستويين: المحلي والعالمي.