عقدت جامعة أم القرى ممثلة في عمادة التطوير والجودة اللقاء المفتوح لجائزة جامعة أم القرى للتميز 1444هـ "عن بُعد"؛ بهدف التعريف بمسارات الجائزة المتنوعة وما تتضمنه من معايير وشروط التقديم عليها.
وتضمن اللقاء عرض تعريفي عن الجائزة قدمه عميد عمادة التطوير والجودة د. محمد الزهراني، كما عرف نيابة عن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عامر الزائدي بمسار التعلم والتعليم وفروعه في التعليم، والتعلم الإلكتروني، وتطوير تجربة الطالب، والجودة، وفرع طلبة البكالوريوس.
بدوره تحدث وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. فهد الزهراني عن دور مسار البحث العلمي والدراسات العليا في دعم الإنتاج العلمي وتحفيز الباحثين من خلال فروعه المتضمنة: النشر العلمي، والترجمة والتعريب، والابتعاث، والابتكار وريادة الأعمال، وطلبة الدراسات العليا.
كما أوضحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. وردة الأسمري أن مسار التنافسية وخدمة المجتمع يعزز من جهود الجامعة في دعم العمل التطوعي وزيادة أعداد المتطوعين، لافته إلى فرع الخدمات الاستشارية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، إضافة إلى فرع العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية، مقدمة التهنئة لرئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب وكافة المنسوبين بمناسبة فوز الجامعة بالمركز الثالث في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي عن مسار تفعيل العمل التطوعي.
فيما أفاد وكيل الجامعة أ.د. فريد الغامدي أن اللجنة القائمة على مسار التميز في العمل الإداري حرصت على تطوير معايير التقييم بأن يكون للمتقدم منجزات متميزة ومبادرات في خدمة الجامعة والمجتمع، إضافة إلى الكفاءة في تطوير المعايير الخاصة بالخدمات وتسهيلها وضبطها من سياسات وأدلة وإجراءات وتحقيق كفاءة الإنفاق، مشيرًا إلى أهمية فرع العمل الإداري بأن يكون مزودًا بدورات معتمدة وملف إنجاز للمتقدم وفق معايير محددة.
يذكر أن الجامعة أطلقت الجائزة الأربعاء الموافق 1 /4/ 1444هـ، وينتهي التقديم عليها يوم الأحد الموافق 1 /6/ 1444هـ، وتهدف من خلالها إلى تعزيز مكانة الجامعة وتميزها العلمي والمعرفي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.