أطلقت جامعة أم القرى اليوم، "جائزة جامعة أم القرى للتميز ١٤٤٤هـ"، التي تستهدف أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، والموظفين الرَّسميين، والطلبة، والكليات والعمادات المساندة، والإدارات بالجامعة، وتتضمن أربعة مسارات متنوعة وهي: مسار التعلُّم والتّعليم، مسار البحث العلمي والدراسات العليا، مسار التنافسية وخدمة المجتمع، مسار التطوير الإداري، حيث يبدأ التقديم على الجائزة غدًا الأربعاء الموافق 1 /4/ 1444هـ، على أن ينتهي يوم الأحد الموافق 1 /6/ 1444هـ.
وأوضح رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب أن الجامعة حرصت في صياغة خطتها الاستراتيجية 2027 على تهيئة بيئة تعليمية تسهم في تنمية الاقتصاد المعرفي وخدمة المجتمع انطلاقًا من عمقها العربي والإسلامي؛ لتكون مقصدًا للطلبة والعلماء المسلمين، وتأتي الجائزة في نسختها الثانية موائمة للخطة من حيث تحسين جودة مخرجات البحث العلمي، وتوجيه منظومة الابتكار، ورفع كفاءة الموارد والحوكمة لتحقيق التميز في العمل المؤسسي، بما يحقق تطلعات القيادة الرَّشيدة -أيَّدها الله-، في ظل دعم وزارة التعليم للبرامج التي تركز على استثمار القدرات البشرية وتحفيزهم على مواكبة رؤية السعودية 2030، وتمكينهم من المنافسة محليًّا وعالميًّا.
ويذكر عميد عمادة التطوير والجودة د.محمد الزهراني أن الجائزة تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة وتميزها العلمي والمعرفي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، من خلال توظيف استراتيجيات تدريس حديثة واستحداث تعلم نوعي جيد يسهم في تحقيق جودة المخرجات العلمية في مختلف كليات وتخصصات الجامعة، إضافة إلى دعم البحوث العلمية المتميزة وتشجيع الباحثين على النشر الدولي المصنف وبالتالي ينعكس إيجابًا على تقدم الجامعة في تصنيف تقدم الجامعات عربيًّا وعالميًّا.
والجدير بالذكر أن الجائزة تركز في أهدافها على تشجيع الطلبة والمهتمين لدعم منظومة الابتكار بإطلاق مبادرات تخدم المجتمع وتثري المعرفة وعالم ريادة الأعمال، وتهيئة بيئة تنافسية تحقق التميز لجامعة أم القرى ومنسوبيها على كافة الأصعدة، متضمنة شروط ومعايير محددة للتقديم في مساراتها، وتخضع لآلية تقييم ومفاضلة بين المتقدمين من الفئات المستهدفة.
ولمزيد من المعلومات عن الجائزة : اضغط هنا