برعاية رئيس جامعة أمِّ القُرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب احتفت الجامعة بالذِّكرى الثَّانية والتِّسعين لتوحيد المملكة العربيَّة السُّعوديَّة؛ بتنظيم فعاليَّات متزامنة مع اليوم الوطنيّ بعنوان: الوطن والمواطنة والمنجزات الوطنيَّة في عهد خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التَّاريخيَّة بالعابديَّة، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء العمادات والمعاهد والكُليَّات ومديري الإدارات وأعضاء هيئة التَّدريس والموظَّفين والطَّلبة.
ورفع رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب التَّهنئة لمقام خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى مقام وليِّ عهده الأمين صاحب السموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، بمناسبة اليوم الوطنيِّ السُّعوديِّ 92، مؤكِّدًا أنَّ الاحتفاء باليوم الوطنيّ يُعزِّز قيم الولاء والانتماء للوطن؛ باستذكار أمجاد المُوحِّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وأبناءه الملوك من بعده في بناء ركائز الوطن وترسيخ مكانته ووحدته بين الأمم، وأن يستشعر المواطن واجباته ومسؤوليَّاته تجاه وطنه ومجتمعه وقادته، سائلًا المولى أن يديم الأمن والأمان والرَّخاء والنَّماء للوطن الغالي في ظلِّ قيادته الرَّشيدة.
وأكَّد رئيس الجامعة على مواكبة خُطَّة جامعة أمِّ القُرى الاستراتيجيَّة 2027 لأهداف وزارة التَّعليم، كما توائم تطلُّعات رؤية 2030 ضمن مسار التَّعلُّم والتَّعليم ومسار البحث العلميّ والدِّراسات العُليا، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تعزيز تنافسيَّة خرِّيجيها في سوق العمل ودعم الابتكار وخدمة المجتمع.
وتضمَّن الحفل جلسة حواريَّة أدارها عضو هيئة التَّدريس بقسم التَّاريخ أ.د. عدنان الحارثي؛ بمشاركة أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة أ.د. عبدالله الشريف، وعضو هيئة التَّدريس بقسم التاريخ أ.د. حياة الرشيدي؛ تحدَّثا فيها عن منجزات الوطن في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، واستعراضا الانجازات التَّنموية والتَّنوُّع الاقتصاديّ والثَّقافيّ الحاصل، إضافة إلى تتبُّع مظاهر تطوُّر التَّعليم في المملكة.
وعلى جانب الاحتفال؛ افتتح رئيس الجامعة معرض: "طُمُوح وطن" الذي يضمّ الأزياء التُّراثيَّة لمختلف مناطق المملكة بمشاركة طلبة كُليَّة التَّصاميم والفنون وكُليَّة التَّمريض، إضافة إلى لوحات تشكيليَّة وأركان للأندية الطُّلابيَّة التَّابعة لعمادة شؤون الطُّلاب، كما تضمَّن مشاركات متنوِّعة للأسر الحرفيَّة من جمعيَّة الأيدي الحرفيَّة الأهليَّة بمنطقة مكَّة المكرَّمة؛ وذلك لتفعيل دور الشَّراكات المجتمعيَّة، والمساهمة في تنمية المشاريع الصَّغيرة.