عقدت جامعة أمِّ القُرى ورشة العمل الثَّالثة لمتابعة آلية تطبيق الفصول الدِّراسيَّة الثَّلاثة، ومناقشة استعدادات جهات الجامعة لتفعيلها مع بداية العام الجامعي القادم 1444هـ ؛ضمن الخُطط المحدثة والمستحدثة للطَّلبة المستجدين، والخطط الحالية في المرحلة الانتقالية للطلبة المقيدين في الجامعة. وقد حضر الورشة ما يقارب (500) عضو من أعضاء هيئة التدريس.
وأوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليميَّة د. عامر الزائدي أنَّ الجامعة عقدت العديد من ورش العمل لتنفيذ عملية التَّحوُّل ووضع خطط شاملة بالشراكة مع الجهات التنفيذيَّة والتنسيقيَّة، لضمان انتقال ناجح لنظام الفصول الدراسية الثلاثة مما يعود بالفائدة على الطالب على مختلف الأصعدة ؛ و على سبيل المثال إمكانية التخرج في مدة أقل.
كما أكَّد وكيل الجامعة للدِّراسات العليا والبحث العلمي أ.د. فهد الزهراني على دور نظام التَّحوُّل إلى الفصول الثلاثة في المحافظة على معدل الطالب، وعدم تأثر عضو هيئة التدريس دون أن يترتب على ذلك أي أعباء إدارية أو مالية.
وأضاف وكيل الجامعة للتَّطوير وخدمة المجتمع د. علي الشاعري أنَّ التَّحوُّل للنظام الجديد يساعد بشكل كبير على تطوير وتحسين تجربة الطالب، والمحافظة على محتوى المناهج الدراسيَّة بما يضمن تعزيز تنافسية مخرجات الجامعة محليًّا ودوليًّا، وتحقيق أعلى المستويات الأكاديمية مع المحافظة على شروط الهيئة الوطنيَّة للتقويم والاعتماد البرامجي ومركز اعتماد ، فيما ذكر عميد التَّطوير والجودة د. محمد الزهراني أنَّ البرامج المستحدثة تُسهم في رفع جودة وكفاءة ساعات الاتصال وتمكين الجامعة من حصول برامجها الأكاديميَّة على الاعتمادات الدوليَّة المختلفة ، لافتًا إلى أنَّ العمادة ستعمل على توفير الدعم والتدريب لكافة المنسوبين ؛ ليسهموا في تحقيق أعلى معايير الجودة.
وتحدَّث عميد القبول والتَّسجيل د. خالد الثقفي، وعميد الدِّراسات العليا د. مصعب خياط عن آلية إعداد الجداول الدراسيَّة وتقسيمها بواقع ثلاثة فصول دراسيَّة وفصل صيفي اختياري ؛ حيث يكون الفصل الدراسي الأساسي بين 12 إلى 13 أسبوعًا شاملة فترتي الدِّراسة والاختبارات ، بينما يُقدَّم الفصل الصيفي في مدة لا تقل عن 6 أسابيع ولا تتجاوز 8 أسابيع.
وفي نهاية الورشة أجاب فريق العمل على أسئلة الحضور واستفساراتهم.