أكَّد رئيس جامعة أمِّ القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب أنَّ نظام الفصول الثَّلاثة يُقلل من الفاقد التَّعليميّ، ويزيد التَّواصل الدَّاخلي بين أركان العمليَّة التَّعليميَّة، ويُسرِّع منها بما يضمن جودتها ويُحقِّق أهدافها بصورة أكثر عمقًا واستثمارًا للجهد والوقت والموارد البشريَّة. كما يسهم نظام الفصول الثَّلاثة في زيادة مستوى الأداء الأكاديمي للطَّالب، ويكسبه مزيدًا من الخبرات والمعارف والمهارات في وقت أقصر.
وأوضـح أنَّ جامعة أمِّ القرى قد أنهت استعداداتها للفصول الثَّلاثة؛ وقد شمل ذلك تحـديث واستحداث البرامج التَّعليميَّة بالجامعة؛ ليتم قبول الطلبة المستجدين عليها بداية العام الدراسي القادم، و تهدف عمليَّة التَّحوُّل إلى رفع مستوى كفاءة العمليَّة التَّعليميَّة ومواءمة البرامج التَّعليميَّة؛ لتساهم في تحقيق مستهدفات التَّعليم في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة دون تأثر معدل الطَّالب الحالي أو عدد السَّاعات التي أنهاها نتيجة التَّحوُّل.
كما صمَّمت الجامعة مناهجها التَّعليميَّة بشكل مواكب للمقارنات العالميَّة والممارسات النَّاجحة التي تراعي تطوير المهارات على المستوى الأكاديمي ، وتتبنى عمليَّة التَّطوير الذَّاتي، علاوة على تعزيز دور مهارات التَّفكير الإبداعي والنَّاقد، وكذلك حل المشكلات ومهارات العمل الجماعي، والتَّواصل الفعَّال ومهارات البحث والابتكار وريادة الأعمال.