استضافت جامعة أُمِّ القرى ممثلة في وكالة الجامعة للشُّؤون التَّعليميَّة الاجتماع الثَّامن عشر لوكلاء الجامعات السُّعوديَّة للشُّؤون التَّعليميَّة والأكاديميَّة، اليوم الأربعاء 20 شعبان 1443هـ في قاعة الملك فيصل بالعابديَّة، بحضور 36 وكيلًا للشُّؤون التَّعليميَّة بالجامعات السُّعوديَّة، وأعضاء اللجنة، ويستمر الاجتماع على مدى يومين.
وأكَّد رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب على دور اللجنة في مناقشة المقترحات التَّطويريَّة للتَّعليم الجامعي، وحرصها على تجويد مخرجاته بما يوائم المستهدفات الوطنيَّة في تنمية القدرات البشريَّة، وتطوير المهارات الأساسيَّة لدى خريجي الجامعات السُّعوديَّة، وتمكينهم من المنافسة عالميًّا، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال؛ وذلك من خلال تبادل الخبرات ومناقشة المقترحات؛ لاستقراء مستقبل الأداء الأكاديمي للجامعات السُّعوديَّة وفق أعلى معايير الجودة.
وتضمَّن الاجتماع الذي انطلق برئاسة وكيل الجامعة للشُّؤون التَّعليميَّة د. عامر الزائدي، مناقشة خارطة الطَّريق لنظام الفصول الدِّراسيَّة الثَّلاثة، والخروج بتوصيات علميَّة تسهم في تطوير المنظومة التَّعليميَّة بما يوافق تطلُّعات وخطط وزارة التَّعليم.
وسيعرض الاجتماع في يومه الثَّاني تجربة جامعة أُمِّ القرى حول مبادرة تشكيل لجنة عليا على مستوى الوزارة والجامعات لتقييم برامج الشُّؤون التَّعليميَّة في القطاع الجامعي محليًّا وعالميًّا؛ لاختيار برنامج موحد للشُّؤون التَّعليميَّة، إضافة إلى استعراض بعض الجامعات لتجاربها ومقترحاتها، كما سيقومون أعضاء الاجتماع بجولة على شركة وادي مكَّة للتّقنية للإطلاع على المنتجات الابتكارية ومسرعات الأعمال.
يُذكر أنَّ الاجتماع امتداد لسلسلة اجتماعات لجنة وكلاء الجامعات السُّعوديَّة، والتي تهدف إلى تطوير وتجويد العمليَّة التَّعليميَّة بكافَّة جوانبها، وتحسين مخرجات التَّعليم الجامعي، في سبيل المساهمة بتحقيق رؤية المملكة 2030، وإثراء محتوى الاقتصاد المعرفي.