تزامنًا مع استراتيجيَّة الابتعاث التي أطلقها وليّ العهد صاحب السُّموّ الملكي الأمير مُحمَّد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله؛ نظَّمت وكالة جامعة أُمِّ القرى للدِّراسات العُليا والبحث العلميّ ممثلة في وحدة مساندة المعيدين والمحاضرين بالتَّعاون مع إدارة البعثات لقاءً تعريفيًّا (عن بعد)؛ بهدف التَّعريف بمهام وحدة مساندة المعيدين والمحاضرين في جامعة أُمِّ القرى، والخدمات التي تقدمها، والتعريف بسياسات الابتعاث في الجامعة.

وأكَّد وكيل الجامعة للدِّراسات العليا والبحث العلمي أ.د فهد الزهراني على أهميَّة اللقاءات التي يتعرّف المعيدون والمحاضرون بها على إجراءات الابتعاث، وأهميَّة المبادرة في البحث عن قبول من الجامعات المميَّزة، كما أشاد بدور الجامعة في التَّعاون مع بعض الجهات الأكاديميَّة لمساعدة المعيدين والمحاضرين في الحصول على قبولات دراسيَّة في دول الابتعاث.

وقد تناول اللقاء الذي أدارته المشرفة العامة على وحدة مساندة المعيدين والمحاضرين د.وجنات ريِّس عدة محاور أساسيَّة منها: التَّعريف بخدمات ومهام وحدة مساندة المعيدين والمحاضرين، التَّعريف بسياسات الابتعاث، طرح أمثلة لجامعات تتوافق مع سياسات الابتعاث بالجامعة، موضحة من خلاله أن وحدة مساندة المعيدين والمحاضرين تعمل على عدَّة إجراءات؛ لتسهيل عمليَّة زيادة عدد الفرص للمعيدين والمحاضرين وابتعاثهم لإكمال دراستهم بدرجتي الماجستير والدكتوراة.

ومن جانبه أوضح نائب المشرف العام على إدارة البعثات د. غسان فاروق باتي سياسات الابتعاث الخارجي في الجامعة؛ مؤكِّدًا على أهمية أن يكون  برنامج الدِّراسات العليا في الجامعة الموصى بها مدرجًا في أحدث إصدار من تصنيفات التَّخصُّصات حسب تصنيف (شنقهاي، أو كيو إس، أو التَّايمز).

ومن الجدير بالذِّكر أنَّ وكالة الجامعة للدِّراسات العُليا والبحث العلمي ممثلة في إدارة البعثات ووحدة مساندة المعيدين والمحاضرين؛ بالتَّعاون مع مركز اللغة الإنجليزيَّة وإدارة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعيَّة؛ أطلقت سلسلة من ورش العمل التي تخدم المعيدين والمحاضرين بالجامعة؛ وذلك بهدف التَّهيئة المهنيَّة لمرحلة الابتعاث والمهارات اللازمة له.