بدأت جامعة أم القرى ممثلةً في مركز الترجمة والتعريب التابع لوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في استقبال طلبات الترجمة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ويعد مركز الترجمة والتعريب أحدث مراكز الجامعة من حيث النشأة قبل عدة أشهر ؛ ويشير رئيس جامعة أم القرى أ. د. معدي بن محمد آل مذهب إلى أهمية الترجمة بوصفها أحد قنوات التبادل الثقافي والمعرفي مما يسهم في خدمة المحتوى العربي، وتشجيع حركة التعريب، ودعم الجهود المبذولة في ذلك؛ ويترتب عليه إبراز دور اللغة العربية في نقل العلوم والمعارف، وإيصال الأعمال الأكاديمية من وإلى مختلف اللغات؛ لذلك أُنشئ المركز ليكون الوعاء التنظيمي الذي ينظم وينسق بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ودور النشر والمجلس العلمي بهدف حوكمة أعمال الترجمة والتعريب وفق الأصول العلمية واحتسابها في نقاط الترقية، كما يشارك المركز في إبراز الثقافة الإسلامية والعربية بما يساهم في تعزيز دور المملكة ومكانتها العالمية واعتنائها باللغة العربية ونقل وتوطين المعرفة. ومن منطلق اهتمام الجامعة بعملية الترجمة ونقل المعرفة ؛ قد تم وضع مساراً محدداً في جائزة جامعة أم القرى للتميز والمعلن عنها حديثاً بحيث يهتم بالمتميزين من أعمال الترجمة والتعريب التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من مختلف التخصصات.
ويضيف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. فهد بن أحمد يحي الزهراني أن الأهداف الرئيسية للمركز تشمل تشجيع أعضاء هيئة التدريس لترجمة المقررات الدراسية والمراجع العلمية وفق الاصول العلمية المتبعة من خلال التواصل مع الناشر، وتسهيل إجراءات الترجمة والنشر؛ كما يسهم المركز في نشر الوعي بأهمية الترجمة وإسهاماتها في التقارب العلمي ومد جسور المعرفة وإبراز دور اللغة العربية في نقل العلوم والمعارف.
ويضيف المشرف العام على مركز الترجمة والتعريب الدكتور علي حسن أبو الريش أن المركز وضع سياسات واضحة لعملية الترجمة؛ بالاضافة إلى الشروط العامة للتقديم والشروط الخاصة بالمادة المترجمة، كما حرص على تسهيل عملية الترجمة وفقًا لخطوات واضحة ومبسطة وعبر نماذج موحدة للتقديم.
ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع المركز عبر الرابط التالي: اضغط هنا