جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

القيادة الرَّشيدة تُعزِّز تأريخ الدَّولة السُّعودية بيوم التَّأسيس


أخبار عامة , الأخبار البارزة , المجتمع الجامعي ,
أضيف بتاريخ - 2022/01/31  |  اخر تعديل - 2022/01/31

‏أوضح رئيس جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور معدّي بن محمد آل مذهب بأن الأمر الملكي القاضي بإعلان يوم التَّأسيس الموافق (22 فبراير) من كل عام يومًا يُحتفى فيه بتأسيس الدولة السُّعودية؛ قد جاء اعتزازًا من القيادة الرشيدة بالجذور التاريخية الراسخة للدولة السعودية المباركة؛ والتي أسَّسها الإمام محمد بن سعود ‏رحمه الله عام 1139هـ/ ‏1727 م على كتاب الله وسنة رسوله، وكانت عاصمتها الدرعية، المدينة التي أسَّسها جَدّه الأعلى الأمير مانع المريدي عام ٨٥٠ هـ؛ ‏فأرست الوحدة والأمن والرخاء في جزيرة العرب بعد عصور من الفرقة والشتات. 

ويُعد ‏يوم التَّأسيس من كل عام ‏يومًا يُجدد فيه الشعب السُّعودي ‏مجده وعراقته التاريخية وحضارته المُتأصلة، كما أنَّه يربط الأجيال المعاصرة بتأريخ وطنهم المجيد، ويثمن فيه المكتسبات الوطنية التي حققتها الدولة منذ التَّأسيس. 

‏وقد التف الشَّعب السُّعودي حول الدولة لأكثر من ثلاثة قرون، وكان مناصرًا لقيادتها وملوكها بحب وولاء وثبات وطاعة، وقد صنعوا بمعيَّة قادتها ملحمة تأريخية من الصمود والبناء وحفظ الاستقرار ومواجهة الأعداء، وكان ذلك عبر عهود ثلاثة متتالية؛ تمثَّلت في: الدَّولة السُّعودية الأولى، و الدَّولة السُّعودية الثانية، والدَّولة السُّعودية الثالثة التي توَّجها مؤسسها العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله بجمع العباد وتوحيد البلاد ‏باسم "المملكة العربية السُّعودية"؛ ‏وسار أبناؤه البررة على نهجه في بناء الدولة والحفاظ على وحدتها وأمنها ورخائها. 

‏وها هي المملكة وشعبها والمقيمون على أرضها في ظل قيادتها الرشيدة منذ يوم التَّأسيس إلى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله وأيدهما بنصره، يعيشون الوحدة والأمن والاستقرار والرخاء والتَّطور، ويستشرفون برؤية الوطن 2030 مستقبلًا زاهرًا تكون للمملكة فيه الرِّيادة والتقدم.

جار التحميل