عقدت الهيئة الاستشارية لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة اجتماعها الأول للعام الحالي، برئاسة رئيس جامعة أم القرى رئيس الهيئة الاستشارية للكرسي أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، وحضور معالي المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز المكلف د. فهد السماري، وأستاذ الكرسي د. عبدالله الشريف وأعضاء الهيئة.
وأفاد رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب أن الجامعة تفتخر باحتضانها لكرسي علمي بحثي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، ويدرس تاريخ أطهر بقاع الأرض، حيث شرف المكان الذي حظيت به جامعة أم القرى يجعلها سباقة لخدمة مكة المكرمة ومرتاديها، مثنيًا على أعمال الكرسي المميزة وأنشطته الفاعلة، فضلًا عن تفرده بين الكراسي البحثية بالجامعة من حيث جودة المخرجات وغزارة الإنتاج.
وأكد معالي د. السماري على أهمية تطوير الدراسات التاريخية، والمدرسة السعودية التاريخية، والعناية باستقطاب الشباب من الطلاب والطالبات، وتسخير الإمكانيات لدعم قدراتهم على الإبداع والابتكار وخدمة التاريخ الوطني، وإشراكهم في أعمال الكرسي.
ورفعت الهيئة شكرها لجامعة أم القرى على التمديد لفترة عمل كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتجديد لأستاذ الكرسي د. عبدالله الشريف، مقدرة دعم الإدارة العليا بالجامعة لأعمال الكرسي البحثية، وكل ما يكفل استمرار عطائه ونتاجه المميز، مشيدة بمنجزات الكرسي البحثية والثقافية خلال الفترة الماضية.
واطلعت الهيئة خلال اجتماعها على نتيجة مسابقة (مضمار البحث الشبابي في التاريخ المكي)، وأقرت أسماء المرشحين للفوز بجوائز المسابقة وشهادات التقدير، والتوصية بإعلانها وتنظيم حفل توزيع الجوائز، كما نظرت الهيئة في البحوث العلمية المنجزة المعدة للنشر البالغ عددها 4 بحوث، إضافة إلى المشروعات البحثية الجديدة والرسائل العلمية المقدمة للنشر.
كما أقرت الهيئة الخطة المستقبلية للكرسي، وأوصت بالتركيز على الدراسات البينية والرقمنة واستقطاب الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتحفيزهم على المعرفة التاريخية؛ ليسهموا بابتكاراتهم وإبداعهم في خدمة المعرفة، بما يعزز في نفوسهم الهوية الوطنية وروح الولاء والانتماء.