نيابة عن رئيس جامعة أم القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، افتتحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. وردة بنت عبدالله الأسمري فعالية جودة الطفولة المبكِّرة تحت شعار: "نحو مستقبل واعد " بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، في إطار مسؤولية الجامعة المجتمعية تجاه تمكين الطفولة السَّويَّة ، وتنمية الموارد البشرية والكوادر التخصصية في مجال الطفولة المبكرة، وذلك بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عامر بن عوض الزائدي، بقاعة الملك عبدالعزيز المساندة.
وبيَّن عميد كلية التربية أ. د. عبدالله آل تميم أن هذا الملتقى يعزِّز الدور التعليميَّ لكلية التربية؛ ممثلاً في قسم رياض الأطفال لينعكس جليًّا في أداء دوره تجاه هذه الفئة الغالية من خلال الخدمات التعليمية والتثقيفية التي يقدِّمها عبر المقررات الدراسية والأنشطة التفاعلية داخل الجامعة وخارجها.
من جانبها قالت المشرفة العامة على إدارة العمل التطوعيِّ والمسؤولية المجتمعية د. سمية بنت عزت شرف: إن الملتقى والمعرض المصاحب له يأتيان من منطلق مسؤولية الجامعة في تحقيق السلامة النفسية والجسدية للأطفال، و تفعيل دور الرعاية الاجتماعية من خلال تآزر الجهات المختلفة المهتمة برعاية الطفولة المبكِّرة في سنِّ ما قبل المدرسة.
بدروها أوضحت رئيسة قسم رياض الأطفال بكلية التربية د. سلوى أبو بكر باوزير" أن الملتقى يهدف إلى استشراف مستقبل الطفولة الواعد بضمان تحقيق جودتها في جلّ الأبعاد والمحاور المعنية بواقع الطفولة المبكرة من منظومة حقوقية تعالج أحدث القضايا المعاصرة في الطفولة المبكرة، وفي جانب صحة الطفل وتغذيته، وتنمية الوعي المعرفي والغرس القيمي والمهارات العلمية والرياضية واللغوية، والتأكيد على ممارسة الأنشطة البدنية والذهنية لدى الأطفال في سنٍّ مبكِّرة.
وبدورها أفادت المشرفة على الملتقى د. أمل محمد بنونه أن فكرة إعداد الملتقى التخصصي نبعت انطلاقًا من أهداف ورسالة جامعة أم القرى التي تسعى إلى تقديم تعليم متميز في المجالات التخصصية في الطفولة المبكرة، حيث قدم الملتقى 10 موضوعات علمية تثقيفية توعوية تطرَّق المشاركون بها إلى حقوق الطفل والقضايا المعاصرة، وجودة التربية وتحديات الحماية في عصر التقنية، والجودة في عمارة وتصميم بيئة الطفل.
كما أضافت أنه تم التطرق إلى التفكير الناقد لحصانة ووعي الطفل، ودور الألعاب الإلكترونية في تعزيز تعليم الطفولة المبكِّرة، وجودة تعليم الطفولة المتمثلة في تجربة stem، والتوعية باضطرابات طيف التوحد وتشخيصه وعلاجه، وتسليط الضوء على المفاتيح الذهبية لتوجيه سلوك الطفل.