أطلقت جامعة أم القرى ممثلة في معهد الإبتكار وريادة الاعمال أمس، فعاليات ملتقى ريادة الأعمال، بحضور وكيل الجامعة للابتكار وريادة الأعمال د. علي الشاعري، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عامر الزائدي، وعميد معهد الإبتكار وريادة الأعمال د. رامي الفتني، ووكلاء المعهد والطلبة، بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية بالعابدية.

 وأوضح د. رامي الفتني أن الفعاليات جاءت متزامنة مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، بهدف تعزيز دور ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر في تطوير وتنمية الاقتصاد المحلي والعالمي، وخلق بيئة محفزة للاقتصاد المعرفي ، و توفير فرص عمل للخريجين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والمعرفي.

وأكد عميد المعهد أن مجال ريادة الأعمال بات مطلبًا رئيسًا في كافة القطاعات، وذلك تماشيًا مع تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي أولت اهتمامها بتنمية روافد الاقتصاد الوطني ضمن رؤية 2030 خاصة فيما يتعلق بريادة الأعمال، وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء هيئات متخصصة لدعم رواد الأعمال والمبتكرين بإتاحة كافة الإمكانيات التقنية لهم؛ ليتمكنوا من تنفيذ مشاريعهم وأفكارهم على أرض الواقع بما يضمن استدامتها. 

بدوره أبان وكيل الجامعة للابتكار وريادة الأعمال د. علي الشاعري أن محاور الملتقى تتضمن البيئة الداعمة لريادة الأعمال في المجالات الابتكارية، وأدوار الجهات المعنية في تحفيز وإنماء الطاقات الإبداعية للشباب، وتعزيز دور ريادة الأعمال في منظومة اقتصاد المعرفة، منوهًا باهتمام رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب على دعمه للفعاليات التي تسهم في جذب المبدعين من الطلبة والطالبات.

وتضمنت فعاليات الملتقى استعراض قصص نجاح، وجلسة حوار بعنوان "فرص ريادة الأعمال في الجامعات"، أدارها د. وجدي قطان بمشاركة د. محمود فلاتة، د. عمار عطار، د. وسام الصبان، كما اشتمل الملتقى على افتتاح معرض الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتعريف عن مبادرات المعهد منها: مسابقة تحدي الابتكار للجامعات من قبل وزارة التعليم برعاية مركز بابسون العالمي لقيادة ريادة الأعمال، وكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، علاوة على إطلاق مسابقة مشاريع التخرج في دورتها الرابعة للعام الدراسي الحالي.

كما استمرت فعاليات الملتقى لليوم الثاني جرى خلالها تنفيذ ورشتي عمل بعنوان "ثقافة العمل الحر والامتياز التجاري"، مقدمه من بنك التنمية الاجتماعية، فيما تطرقت ورشة العمل الثانية إلى الطرق المؤدية لريادة الأعمال قدمها المحاضر أ. حسن باتي.