جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

رئيس جامعة أمِّ القرى يفتتح الحملة التطوعيَّة للصحة النفسيَّة وفعالياتها المصاحبة


أخبار عامة , الأخبار البارزة ,
أضيف بتاريخ - 2021/11/02  |  اخر تعديل - 2021/11/02

أطلق رئيس جامعة أم القرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب الحملة التطوعية للصحة النفسية والمعرض والفعاليات المصاحبة لها؛ بالتزامن مع اليوم العالميِّ للصحة النفسيَّة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعيِّ للاهتمام بصحة النفس وتجاوز الضغوطات وآثارها الجانبية، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية. 

وتهدف الحملة التي نظَّمتها إدارة العمل التطوعيِّ والمسؤولية المجتمعية، بالشراكة مع كلية التربية، وكلية التمريض، وكلية طب الأسنان، وكذلك مؤسسة سالم بن محفوظ ، وشركة غدن من خلال الملتقى العلمي والمعرض المصاحب خلال الفترة ٢-٣ أكتوبر ٢٠٢١ إلى تقديم المحاضرات العلمية التثقيفية ، ورفع الوعي لدى المنسوبين والطلبة.

وأكَّد أ.د. معدي آل مذهب حرص إدارة الجامعة على تعزيز جودة الحياة الجامعية؛ بما يتوافق مع متطلبات الرؤية الوطنية2030، من خلال الدعم الذي تحظى به الجامعة وبيئتها العلمية والإدارية من قبل القيادة الرشيدة – أيَّدها الله- ، بهدف تعزيز متطلبات الصحة النفسية لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، وكذلك تعزيزها لدى المجتمع ، ضمن نطاق مسؤوليتها المجتمعية.

أوضح د. علي الشاعري أن الملتقى والفعاليات المصاحبة يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية لتثقيف المجتمع بأهمية الصحة النفسية، بمشاركة 100 متطوعٍ ومتطوعةٍ، لافتًا إلى سيتم مناقشة 13 ورقة علمية خلال الجلسات العلمية، إضافةً إلى المعرض التفاعليِّ والتثقيفيِّ ، وورشة العمل. 

ومن جانبها استعرضت د. سمية شرف المواضيع العلمية التي سيناقشها الملتقى؛ التي ستلقي الضوء على جوانب الأسرة ومقومات الصحة النفسية، والاحتراق النفسي، وفهم الشخصيات ، ومهارات التعامل معها ، بالإضافة إلى موضوعات نحو: المناعة النفسية طريقك لمواجهة الأزمات، والصحة في مرحلة الطفولة، والمقومات الإيجابية التي تجلب السعادة، والصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة، والصدمات وتأثيرها على جودة الحياة، وخدمات الصحة النفسية على المستوى المحلِّيِّ، إضافةً إلى ورقتي عمل الذكاء العاطفي والصحة النفسية، والمرونة الأسرية.

بدوره استعرض عميد كلية التربية أ.د. عبدالله آل تميم الجهود المبذولة من قبل الكلية وهيئة تدريسها؛ ممثَّلةً في قسم علم النفس ، للتعريف بالمشكلات النفسية، وطرح الحلول المثلى للوقاية منها وعلاجها.

كما بيَّنت عميدة كلية التمريض د. فاطمة السلمي أن الاهتمام النفسيَّ جزء لا يتجزأ من الاهتمام الصحيِّ؛ من ناحية التعامل الجيد مع مجريات الحياة ومتطلباتها، وبذلك يستطيع الفرد تحقيق المناعة النفسية والتوافق النفسي والاقتصادي والاجتماعي. 

 وأشارت عميدة كلية طب الأسنان د. مشاعل القحطاني إلى جهود الكلية في الاهتمام بالصحة النفسية الذي يأتي بالتزامن مع الاهتمام الدائم بصحة الفم والأسنان ، مشيرةً إلى أن صحة الفم لها ارتباط وثيق مع صحة الفرد النفسية.

جار التحميل