تسلم أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، الدراسة العلمية «لتقدير حجم الطلب على الحج والعمرة والزيارة حتى عام 1455 ،«التي أعدتها اللجنة الفنية لمشاريع المسجد الحرام، بالتعاون مع عدد من المتخصصين بجامعة الملك عبدالعزيز، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالجامعة، والأمانة العامة للجنة الحج العليا، إضافة إلى «كتاب الإضاءة في الحرمين الشريفين» الإصدار الـ21 لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة للباحث الدكتور صالح بن محمد الربعي، كما تسلم السجل العلمي والمجلة العلمية للملتقى الـ17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس، مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية لمشاريع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام الدكتور بكري بن معتوق عساس، بحضور نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد.

وثمن الدكتور عساس الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لمشاريع الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي، مبينًا أن الدراسة تنبأت بالمتغيرات كافة التي يحتاجها الحاج والمعتمر حتى العام 1455.

من جانبه، أوضح المشرف على كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله الشريف أن «كتاب الإضاءة في الحرمين الشريفين» يعد الإصدار الـ21 لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، للباحث الدكتور صالح بن محمد الربعي، مشيرًا إلى أنه تناول مظهرًا حضاريًا يتمثل في الإضاءة في الحرمين الشريفين، وأدواتها، وأماكنها منذ عصور قديمة حتى وصلت أوجها في عهد الدولة السعودية، التي عمدت لتطوير الإضاءة خدمة للحرمين وقاصديهما، ضمن منظومة خدماتها للحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، لافتًا إلى أن هذا الإصدار تم بدعم مشترك بين الجامعة ودارة الملك عبدالعزيز.

وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور سامي برهمين أن السجل العلمي والمجلة العلمية للملتقى الـ17 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة يحتويان على 112 ورقة علمية تمت مناقشتها وعرضها خلال فعاليات الملتقى الذي عقد بالمدينة المنورة.

المصادر: عكاظ المدينة الجزيرة