احتفى كرسي الزايدي لأبحاث أمراض المفاصل والروماتيزم بجامعة أم القرى باختتام فعاليات وأنشطة أكاديميَّة أبحاث الروماتيزم المنبثقة من تحت مظلَّة الكرسي، خلال عامها الأول 2021م، بحضور وكيل عمادة البحث العلمي للكراسي العلمية د. رائد شالواله.
وقال أستاذ طب الباطنة والروماتيزم وأستاذ كرسي الزايدي لأبحاث أمراض المفاصل والروماتيزم بكلية الطب في جامعة أم القرى أ.د. هاني بن محمد المعلم: إن أكاديمية أبحاث الروماتيزم تهدف إلى نشر ثقافة البحث العلمي بين الباحثين، ودعم الكتابة البحثية العلمية وتسهيلها في مجال أبحاث الروماتيزم.
وأشاد بالمشاركة الطبية والأكاديمية التي تفاعلت مع الأكاديمية التي بدورها خدمت نخبة من طلاب كلية الطب بجامعة أم القرى، إضافةً إلى أطباء زمالة الباطنة وأطباء زمالة الروماتيزم في منطقة مكة المكرمة.
وبين د. المعلم أن نخبة من المدربين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى أشرفوا على تلك الأبحاث العلمية والدراسات الطبية، مبديًا سعي "كرسي الزايدي" للتوعية بالأمراض الروماتزمية، والتركيز على أهمية الكشف المبكِّر، وكشف أحدث الطرق الطبية في الكشف السريريِّ لمريض الروماتيزم.
وفي سياق متصل، قال المنسِّق العلميِّ لكرسي الزايدي لأبحاث أمراض المفاصل والروماتيزم بكلية الطب في جامعة أم القرى د. محمد الشيخ: إن أكاديمية أبحاث الروماتيزم تمكَّنت من نشر عدة أبحاث نوعية جديدة ومتخصصة في أمراض المفاصل والروماتيزم، مشيرًا إلى أن الفريق البحثي سيعزز هذه الدراسات خلال خطته البحثية المستقبلية.
من جانبه أوضح مدير المشاريع في كرسي الزايدي لأبحاث أمراض المفاصل والروماتيزم بكلية الطب في جامعة أم القرى د. أوس الحازمي أن ورش العمل الطبية البحثية التي انبثقت من أكاديمية أبحاث الروماتيزم تناولت مختلف أساسات البحث العلميِّ والطب المبني على البراهين والكتابة العلمية، لافتًا إلى أن مشاركة نخبة من الخبراء المختصين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى أثمر تنوُّعًا وتقسيمًا في أنشطة الورش العلمية والمشاريع البحثية.