الملخص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى جودة الحياة الأكاديمية بأبعادها المختلفة (جودة الأستاذ الجامعي، جودة المقررات الدراسية، جودة الخدمات الجامعية، جودة زميلات الدراسة)، كما هدفت إلى الكشف عن القدرة التنبؤية لجودة الحياة الأكاديمية بالهوية الأكاديمية لدى طالبات جامعة أم القرى، وأيضاً هدفت إلى الكشف عن الفروق في الهوية الأكاديمية في ضوء بعض المتغيرات (التخصُّص الدراسي، والمرحلة الدراسية، ومستوى تعليم الأم، ومستوى تعليم الأب)، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتطبيق كل من مقياس جودة الحياة الأكاديمية (الباحثة)، ومقياس الهوية الأكاديمية (الزبيدي، 2019) وذلك على عيّنة تكوّنت من (563) طالبة من طالبات جامعة أم القرى، وقد اعتمدت المنهج الوصفي؛ وبتحليل البيانات انتهت الدراسة إلى أن مستوى جودة الحياة الأكاديمية من وجهه نظر طالبات جامعة أم القرى بصفة عامة كان مرتفعاً،  وعلى مستوى أبعاد الجودة أسفرت النتائج عن أن بُعد "جودة الأستاذ الجامعي" احتل المرتبة الأولى يليه بُعد "جودة المقررات الدراسية" الذي احتل المرتبة الثانية، في حين احتل بُعد "جودة زميلات الدراسة" المرتبة الثالثة، وقد احتل بُعد "جودة الخدمات الجامعية" المرتبة الأخيرة. كما تبيّن من النتائج أن جميع أبعاد جودة الحياة الأكاديمية كان لها تأثير على الهوية الأكاديمية للطلاب باستثناء جودة الخدمات الجامعية. وأخيراً، أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الهوية الأكاديمية تُعزى للمرحلة الدراسية للطالبات والتخصص، ومستوى تعليم الأم. ومع ذلك، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الهوية الأكاديمية تُعزى إلى المستوى التعليمي للأب.

الكلمات المفتاحية

جودة الحياة الأكاديمية، الهوية الأكاديمية، طالبات جامعة أم القرى.

كيفية الاستشهاد