الملخص

هدفت الدراسةُ الحاليةُ إلى التعرُّف على مُعوقات استخدام تقنية الواقع المُعزز مع الطلبة ذوي اضطرابات التواصل في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلميهم في المدينة المنورة، وعليه فقد تم بناء استبانة مُكوَّنة من (47) فقرة تقيس أبرز المُعوقات التي تُعيق استخدام تقنية الواقع المُعزز في الجلسات العلاجية لذوي اضطرابات التواصل؛ حيثُ قام الباحثان تبعًا للمنهج الوصفي المسحي بتطبيق الاستبانة على عيّنة قصدية  تكوَّنت من (133) معلم ومعلمة اضطرابات التواصل، للتعرُّف على أبرز المُعوقات من وجهة نظرهم تبعًا لعدد من المتغيرات، وهي: (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، الجنس)، وقد أسفرت نتائجُ الدراسة عن أن أكثر المُعوقات تأثيرًا تترتَّب كما يلي: المُعوقات الخاصة بالمعلمين والمعلمات جاءت في المرتبة الأولى، تليها المُعوقات التقنية والمادية في المرتبة الثانية، تليها المُعوقات الخاصة بالطلبة في المرتبة الثالثة، بينما جاءت المُعوقات الخاصة بالإدارة في الترتيب الأخير، كما أظهرت النتائجُ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤0.05) بين استجابات أفراد عيّنة الدراسة تجاه تقدير مُعوقات استخدام تقنية الواقع المعزز مع الطلبة ذوي اضطرابات التواصل في المرحلة الابتدائية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي (بكالوريوس، دراسات عُليا)، متغير سنوات الخبرة (1-5، 6-10، 11 فأكثر)، ومتغير الجنس (ذكر – أنثى).

الكلمات المفتاحية

المستحدثات التقنية، الواقع المُعزز، الواقع الافتراضي، اضطرابات التواصل، معلمي تدريبات النطق.

كيفية الاستشهاد