جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

توقيع عقْد كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة


- 2016/05/11

تكلفته 5 ملايين ريال، ومدَّته خمس سنوات

توقيع عقْد كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكة بجامعة أم القرى 26/ 02/ 2011 م، الموافق 23-03-1432هـ

نشر بواسطة صحيفة سبق

 

 رعى صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بمكتبه في الإمارة يوم 23 ربيع الأول 1432هـ، الموافق 26 فبراير 2011م، توقيع عقْد "كرسي الأمير سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة في جامعة أم القرى"، وذلك بإشراف جامعة أم القرى، ويكون مقرُّه مركز تاريخ مكة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة في مكة المكرمة.

وشهَد التوقيع كل من وزير التعليم العالي، الدكتور خالد بن محمد العنقري، وأمين دارة الملك عبدالعزيز، الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومدير جامعة أم القرى، الدكتور بكرسي بن معتوق عساس، ووكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي، الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك.

وثمَّن مدير جامعة أم القرى موافقة ورعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للكرسي، مُؤكِّداً أن هذه الرعاية والاهتمام تنمُّ عن حبه وارتباطه بمكة المكرَّمة، وحرصه على توثيق مكة المكرَّمة تاريخيّاً، إلى جانب اهتمام سموِّه بعلم التاريخ ودعمه للدراسات التاريخية، وخاصة تاريخ مدينة مكة المكرَّمة والكعبة والحَرَم والمشاعر.
ومن جانبه، أوضح وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي، الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، أن الكرسي الذي تبلغ تكلفته 5 ملايين ريال، ومدته خمس سنوات سيكون- بمشيئة الله- مُكمِّلاً لدور مركز تاريخ مكة المكرمة ودارة الملك عبدالعزيز في خدمة التاريخ الوطني والإسلامي, مُعتبراً شراكة الدارة مع جامعة أم القرى في الكرسي داعماً قويّاً لحركة الفكر التاريخي ومُلهمةً لاستجلاء القيم العظيمة في تاريخ المملكة خاصة، وتاريخ الجزيرة العربية والتاريخ الإسلامي عامة، ومنارة الهدى والنور مكة المكرَّمة.

ومن جهة أخرى، ذكر المشرف العام على الكرسي، الدكتور عبدالله بن حسين الشريف أن الكرسي يهدُف إلى خدمة وإبراز تاريخ مكة المكرمة، وإبراز ودعم البحث العلمي، وتعميق الفكر التاريخي، وتحقيق مصادر التاريخ المكي، وترجمة المؤلَّفات، ونشر المصنَّفات في التاريخ المكي، علاوة على أن يكون الكرسي حلقة وصْل بين الأكاديميين والباحثين في قسم التاريخ بجامعة أم القرى ومركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومُكمِّلاً لدور المركز، ورافداً للدارة في خدمة التاريخ الوطني.

وأضاف أنه يهدُف كذلك إلى عقْد شراكة بحثية واستشارية مع المراكز العلمية والقطاعات الحكومية والأهلية في مجالات اختصاص الكرسي، وعقْد اللقاءات والمناشط العلمية في حقل التاريخ المكي، ودعْم طلاب الدراسات العليا بقسم التاريخ والباحثين في تاريخ مكة المكرمة، والإسهام في أعمال موسوعة الحج والحرمين الشريفين، وإثراء دور الجامعة العلمي في خدمة المجتمع، وتفعيل الدور المجتمعي في دعم البحث الهادف، إلى جانب توجيه البحث في خدمة المجتمع بدراسة القضايا التاريخية والإسهام في حل المشكلات، بالإضافة إلى توجيه البحث التاريخي إلى استقراء الماضي؛ خدمةً للحاضر، واستشرافاً للمستقبل.

وأبان أن الكرسي سيتضمَّن عقْد محاضرات وندوات في مجال تاريخ مكة المكرمة، ونشر رسائل علمية ومخطوطات في مجال تاريخ مكة، وتحقيق وترجمة ونشر مؤلَّفات أجنبية ومصنفات عربية في نفس المجال، وكذلك دراسات ومشاريع بحثية فيه.

 

رابط الخبر صحيفة سبق

 

Flag Counter

جار التحميل