جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

د. محمد مختار


- 2016/05/09

مقتطفات من حكمة

    عميد سابق (2010- 2012)م
    د. محمد مختار  عميد سابق لكلية الصيدلة من عام 2010 وحتى 2012م

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قبل أن أعمل في عمادة البحث العلمي، عملت لمدة ثلاث سنوات وكيلاً لكلية الصيدلة بجامعة أم القرى. كان أمامنا تحدي كبير في تأسيس الكلية أنا والبروفيسور الطيب عميد الكلية في ذلك الوقت. كان أحد تلك التحديات هو البحث عن أماكن مناسبة لمعامل، وقاعات ومكاتب، بجانب تأسيس البنية التحتية للكلية بصفة عامة. كما كانت مهمة جذب وتوظيف فريق مؤهل لإدارة البرامج وتصميم المناهج وتطويرها في الكلية شاقة كذلك. وبعد أن توليت منصب عميد الكلية  كان هدفي هو مواصلة العمل، وتنظيم الأشياء من أجل تطوير الكلية.   


    بدأنا عملنا بخطة استراتيجية خمسية تتضمن سبع خطط تنفيذية. كانت طريقة عمل اللجنة الاستشارية مفيدة للغاية لتطوير مهارات الطلاب والموظفين. وقد تضمنت عضوية هذه اللجنة أناساً من القطاع الصيدلي، المستشفيات، الصيدليات المجتمعية والأكاديميين من الكليات الأخرى. وكانت نتيجة ذلك المعامل الصناعية للأدوية والأبحاث والصيدليات المجتمعية.

    ومع الدعم الكبير المقدم من القيادة العليا في الجامعة عملنا على توفير العديد من الأجهزة، مثل: (مجهر إلكتروني ماسح، جهاز رنين مغناطيسي نووي، جهاز الأشعة تحت الحمراء، وجهاز تحليل وفصل كروماتوقرافي)، كما قمنا بعمل اشتراك دائم في برمجيات تطوير وتصميم الدواء، وذلك لتشجيع التدريس والأبحاث في الكلية. وكان ملفا التدريب والعمل الميداني من نتائج هذه الجهود. 


    كنت محظوظاً برؤية الدفعة الأولى من الخريجين من الكلية في برنامجي بكالوريوس الصيدلة ودكتور الصيدلة. وعليه فإن إعادة الموظفين السعوديين الشباب بعد إكمال برامج الدكتوراه أو الإقامة السريرية، ونقل الكلية إلى مبانيها الجديدة، هو أمر جدير بنقل كلية الصيدلة للأمام كمؤسسة قيادية رائدة بإذن الله في مجال تطوير وتصميم الدواء. وسيكون ذلك بالتأكيد عن طريق إدارة متميزة  للكلية، وبدعم من القيادة العليا بالجامعة.

    جار التحميل