الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابته الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إن مسيرة كلية الهندسة بالقنفذة نحو الريادة متواصلة، وتمضي على خطى ثابتة من خلال تقديم جودة تعليم عالية، وكذلك المساهمة في نشر المعرفة للمجتمع من خلال الأبحاث العلمية التطبيقية وخدمة المجتمع.
إن ما تم إنجازه في كلية الهندسة بالقنفذة خلال هذا العام من التواصل المستمر لتحسين وتطوير البيئة التعليمية والبنية التحتية للكلية من قاعات ومعامل ومرافق، إنما هو نتيجة تكاتف كلٍ من إدارة الجامعة ممثلة في معالي مدير الجامعة، وكلية الهندسة بجميع كوادرها من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وفنيين وطلبة.
ففي عام 1436 /1437هـ، تم اعتماد الخطط الدراسية لقسمي هندسة التشييد والهندسة الصناعية، كما بدأت الكلية العمل بتنفيذ آليات الاعتماد الأكاديمي ومتطلباته، وذلك تمهيداً للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي لقسم هندسة التشييد، كما شهدت الكلية احتضان العديد من الفعاليات والأنشطة، كما تم الانتهاء من تجهيز معامل قسم الهندسة الصناعية بأحدث التقنيات التي كان لها الأثر الكبير في جودة وإثراء العملية التعليمية.
إن التحديات التي تواجه كلية الهندسة بالقنفذة كبيرة، ولكن بحول الله وقوته، ثم عزيمة منسوبي الكلية ممثلة في عمادة الكلية وأقسامها وأعضاء هيئة التدريس فيها، والإرادة على مواجهة الصعوبات والتحديات بدعم من ولاة الأمر وتوجيه قيادات الجامعة، وعلى رأسهم معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، لتكون كلية الهندسة بالقنفذة واحدة من الكليات الرائدة والمميزة في مجال الهندسة على المستوى الوطني والإقليمي.