النبذة والنشأة:
تم إحداث عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة أم القرى بهدف تقديم الخدمات للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس، وتحسين المخرجات التعليمية للجامعة، والتي تندرج في إطار تحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية.
والتعلم الإلكتروني هو تعلم قائم على استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسبات وشبكات ووسائط متعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وبوابات الإنترنت سواءًا عن بعد أو في الفصل الدراسي، ويوفر التفاعل الحي بين الطالب والمعلم والمادة العلمية في سياق ميسر ومريح بغض النظر عن محدودية عناصر الزمان والمكان، كما يقدم حلاً مثالياً لظروف الكثير من طالبي التعلم الذين ليس لديهم القدرة للتفرغ الكامل للبرامج الأكاديمية في شكلها التقليدي. وتمكن تقنيات التعلم الإلكتروني من استقطاب أعضاء هيئة تدريس من جامعات عالمية لتقديم مقررات إلكترونية في الجامعة، علاوة على تمكينها لشريحة أكبر مقارنة بالتعليم التقليدي.
وتسعى جامعة أم القرى من خلال عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بعد إلى تقديم خدمات التعلم الإلكتروني عبر بنيــة تقنية وبيئة تعليمية متكاملتين، كما تسعى إلى دعم ومساعدة أعضاء هيئة التدريس على تطوير المقررات والوحدات التعليمية باستخدام الطرق والأساليب الحديثة في مجال التعلّم الإلكتروني والاعتماد الأكاديمي، وتقليل الفترة الزمنية لتطوير البرامج، وتقديم خدمات وحلول متكاملة في مجال تطوير البرامج، وإتاحة المحتوى من خلال المستودع التعليمي، علاوة على توفير بيئة وآلية لتطوير محتوى المقررات الإلكترونية، وتشجيع العمل الجماعي في تطوير البرامج، وضمان الجودة من خلال التقييم والتعديل المستمر للمقررات الإلكترونية.
نشأت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد سنة 1432هـ، في محيط وطني يتسم بالتشجيع الحكومي على دعم وتطوير الخدمات الإلكترونية بصفة عامة، ويـفتح كل الفرص، ويــــوفر كل الظروف في وجه التعلم الإلكتروني في كامل أرجاء المملكة العربية السعودية. وفي هذا الإطار سعت جامعة أم القرى إلى إنشاء عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، تمشياً مع اهتمام الدولة بتشجيع تبنــــي تقنيات التعلم الإلكتروني ونشره في المجتمع التعليمي، حيث تشير الخطة الوطنية لتقنية المعلومات المُقرّة من مجلس الوزراء في أحد أهدافها إلى التوجه نحو تقنيات التعلم الإلكتروني لتوفير التعليم لجميع مناطق المملكة، ولكل أبنائها وبناتها.
القيــــم:
القضايا الاستراتيجية: