جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

النبذة


- 2021/06/24
بعد تأسيس جامعة أم القرى عام ١٤٠١هـ، كانت كلية العلوم الاجتماعية ضمن الكليات التي انبثقت في العقد الأول من القرن الثالث عشر. ويضم حالياً مجتمع الكلية العريق أعضاء هيئة تدريس في أربعة أقسام أكاديمية:
 
 

عميد كلية العلوم الاجتماعية

تُعد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى من الكليات الرائدة، وإحدى الصروح العلمية التي ترتكز عليها جامعة أم القرى؛ بهدف إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة علمياً وبحثياً في مجالات العلوم الاجتماعية وفقاً لمعايير الجودة الوطنية والدولية، إضافة إلى تطوير البرامج وأساليب التعليم أكاديمياً وتقنياً وبحثياً لتلبية احتياجات سوق العمل بما يتواكب مع التطور المعرفي ويُسهم في عملية التنمية المستدامة وفقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠.

د. عبدالفتاح بن جميل عبدالفتاح بستنجي


برامج الدراسات العليا

الأهداف:
تتلخص أهم أهداف كلية العلوم الاجتماعية في الآتي: 
أولاً: تخريج شباب مثقف ثقافة عصرية ولكن في إطار العقيدة والتصور الإسلامي، حيث تعمل الكلية على وضع القواعد الأساسية للتصور الإسلامي الصحيح في العلوم التي تشملها برامجها، انطلاقا من واجب الأمة الإسلامية في أن تتخذ القاعدة الإسلامية لهذه العلوم منطلقاً للدراسات والبحوث. 
ثانياً: المساهمة في سد احتياجات المملكة من الفنيين المتخصصين في المجالات التعليمية والتطبيقية المختلفة، ذلك لأن الطلب على أمثال هؤلاء لتنفيذ برامج وخطط التنمية في ازدياد، وعلى ذلك عملت الكلية على توفير المتخصصين في القطاعات التالية في المراحل الأولى من تأسيسها: 
 
قطاع التعليم: إذ أن الكلية تضم تخصصات سيزداد الطلب على خريجيها المؤهلين علمياً وتربوياً لتلبية احتياجات المملكة من المدرسين الوطنيين، وذلك بالتعاون مع كلية التربية التي تقدم لهؤلاء مواد الإعداد والتأهيل التربوي. 
 
قطاع التخطيط: من أهم الأهداف العامة للكلية توفير المتخصصين في مجال التخطيط الإقليمي وتخطيط المدن، وذلك لأن المملكة تشهد مرحلة فريدة في تطورها الاقتصادي والسكاني والزراعي والعمراني تتطلب التخطيط العلمي السليم، وهنالك من التخصصات التي ترتبط بهذه الكلية ما يجعل مساهمتها في هذا التخطيط مثمراً، وبناءً على واقع إلمام هذه التخصصات بالظروف الطبيعية والبشرية التي تعيشها المملكة، وبعلاقتها بالخبرات الأجنبية في مجالات الاستثمار وغيرها. 
 

قطاع الخدمات الحكومية: تمثل الكلية منطلقاً لأجيال من المثقفين والمتخصصين المؤهلين لسد العجز الذي تعاني منه بعض قطاعات الخدمات الحكومية في كثير من الوزارات والمؤسسات والهيئات؛ كقطاع الخدمات الاجتماعية والنفسية والإدارية، إسهاماً منها في توفير الموارد والطاقة البشرية اللازمة لتنفيذ برامج التنمية في هذه المؤسسات.
 ثالثاً: تطوير البحث العلمي في مجال التخصصات المعتمدة في الكلية، وذلك عن طريق السعي إلى:

  • إحياء التراث الإسلامي والمحافظة عليه. 
  • دراسة الظواهر الحضارية والثقافية والاجتماعية في الجزيرة العربية عامة، والمملكة العربية السعودية خاصة، في إطار التفهم العام لهذه الظواهر عالمياً. 
  • الاهتمام بمجال استغلال الموارد الطبيعية والبشرية للمملكة العربية السعودية، واستخدامات الأراضي ومشاكل البيئة، والتخطيط، وتقويم النتائج والمقترحات والتوصيات، والتعاون مع الأجهزة الحكومية المعنية بهذه الأمور، وستفتح الكلية مجالات واسعة للقيام بهذا النوع من البحوث التي تتعاون وتشترك فيها كافة الجهات المعنية. 
  • الاهتمام بتكوين القاعدة الأساسية للدراسات العليا المتخصصة في الأقسام المعنية، وتشجيعها على ذلك لمواكبة الخطة العامة للجامعات السعودية.

 

 
جار التحميل