تمرُّ المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة بمرحلة تطويرية بناءة؛ تهدف إلى توطين جميع التقنيات الحديثة للمساهمة في نمو وازدهار الوطن على كافة الأصعدة والمستويات.
وأحد أهم الأهداف التي تسعى المملكة جاهدة إلى توطينها يتمثل في استحداث الأسس التنظيمية والمهارية لتأهيل الكفاءات السعودية لتطوير أحدث التقنيات محلياً بما يخدم الخطط التنموية المستقبلية، ويدعم التوجه للاقتصاد المعرفي والرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية.
ومن هذا المنطلق فقد حرصت كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات في جامعة أم القرى على تقديم برنامج البكالوريوس في نظم المعلومات بصورة تلبي الاحتياجات في سوق العمل، بحيث يغطي البرنامج مجالات ذات أهمية لموظفي تقنية المعلومات، وتعمل بدورها في صقل المهارات وليس فقط الأساسية، بل حتى الاحترافية المطلوبة في نطاق بناء النظم البرمجية على كافة الأصعدة، وبالتالي فان مخرجات هذا البرنامج ستكون قادرة على تعزيز الإبداع في مجال بناء أنظمة برمجية سعودية المنشأ تحاكي بجودتها الأنظمة البرمجية العالمية.