جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

عمادة السنة الأولى المشتركة تنظم دورة (النقد البناء والتعامل مع الشخصيات)


أخبار طلاب العابدية
أضيف بتاريخ - 2020/11/15  |  اخر تعديل - 2020/11/15

حرصاً من سعادة عميد عمادة السنة الأولى المشتركة بالإنابة الدكتورة عزة بنت محمد بنونة على تطوير جودة الأداء الأكاديمي والمهني لدى طلاب العمادة، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم؛ نظمت وحدة الإرشاد والدعم الطلابي بإشراف سعادة وكيل العمادة للشؤون التعليمية بشطر الطلاب بالعابدية الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربي محاضرة بعنوان: "مهارات الحياة الجامعية: النقد البناء والتعامل مع الشخصيات"، قدمها الدكتور منصور سمير السيد الصعيدي، يوم الثلاثاء الموافق 24/ 3/ 1442هـ.

وقد تضمنت الدورة التي حضرها عدد من طلبة عمادة السنة الأولى المشتركة، عدة أهداف رئيسة من أهمها:

  • تنمية الإحساس بأهمية النقد البناء للتعامل الناجح مع أنماط الشخصية.
  • فهم طبيعة السلوك البشري ودوافعه وخصائصه وأنماط الشخصية في ذلك .
  • أنماط الشخصية في التعامل مع الآخرين وصفاتها.
  • أساليب التعامل الناجح مع أنماط الشخصية للتعامل مع الآخرين.
  • القواعد العامة في التعامل مع أنماط شخصية الآخرين والمهارات الملازمة لها.

في بداية الدورة، أشار المدرب إلى أن الإنسان عُرِف الإنسان بطبعه مخلوق اجتماعي، وتطرق إلى سرد فهم طبيعة السلوك البشري ودوافعه وخصائصه وأنماط الشخصية من خلال تعريفه للسلوك البشري بأنه: كل ما يصدر عن الفرد من استجابات مختلفة ظاهرة (الكلام) أو باطنة (التفكير والانفعال) إزاء موقف يواجهه الفرد، إضافة إلى المنبهات الخارجية فيزيقية (صوت، ضوء)، أو اجتماعية (مقابلة، مناقشة)، أو انفعالية (الحزن، السرور).

وقد تناول المدرب مع الطلاب أربع خصائص للسلوك البشري تمثلت في أنه "هادف، متنوع، مرن، ومسبب"، ثم عرض ثمانية أنماط للشخصية متنوعة لكل منها صفاته المميزة، وأساليب التعامل مع كل شخصية، والأساليب العامة للتعامل الناجح مع الآخرين، منها على سبيل المثال لا الحصر "ابعد عن التشاؤم، ابتسم، ترك الغضب، الحذر في التعامل مع الأقران، لا تكن لواماً، كن أذناً صاغية".

واختتمت الدورة التدريبية بعدد (7) قواعد عامة مع أنماط شخصية الآخرين والمهارات الملازمة لها، منها: "المكاسب من العلاقة تطيل العلاقة، القبول خاصية مطلوبة للتعامل بين الناس، الانطباع الصحيح عنك من جانب الآخرين مهم لحسن تعاملهم معك، عملية الإسناد تلعب دوراً مهماً في استجابات الآخرين، تنظيم التعامل مع الآخرين من خلال معايير تعاقدية واضحة، كلما زادت القدرة على مراقبة الذات SELF MONITORING زادت كفاءة الشخص في التوافق والتعامل مع الآخرين، يجب أن يؤكد الشخص ذاته في مجال العمل".

 

جار التحميل