بدعوة مباركة من كلية الدعوة وأصول الدين، زار فريق من عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بقيادة سعادة عميدها ومدير الإدارة العامة للخدمات التعليمية الدكتور خالد بن حاتم المطيري اليوم الأحد 26 جمادى الآخر 1440هــ الموافق لــ3 مارس 2019م؛ لعقد جلسة عمل مشتركة، ودراسة آفاق التعاون المشترك بينهما.
وحضر اللقاء من جهة كلية الدعوة وأصول الدين فضيلة عميد الكلية الشيخ الدكتور فيصل بن جميل الغزاوي، وأصحاب السعادة وكيل الكلية للشؤون التعليمية والتطوير الدكتور حمدي بن حميد القريقري، ووكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور نواف بن معيض الحارثي، ووكيل الكلية للتطوير وريادة الأعمال الدكتور ياسين بن حافظ قاري، ووكيل الكلية للتدريب وخدمة المجتمع الدكتور فهد بن محمد القرشي، ورئيس قسم القراءات الدكتور أحمد الفريح، ورئيس قسم الكتاب والسنة الدكتور هشام عبدالعزيز الحلاف، ورئيس قسم العقيدة الدكتور عبدالله بن أحمد الغامدي.
كما تكون فريق عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد من أصحاب السعادة، وكيل العمادة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور ياسر عبدالعزيز الحازمي، ووكيل العمادة للشؤون الفنية الدكتور أحمد محمد حميد، والأستاذ رائد نبيل غزاوي رئيس قسم النظم، والدكتور حسن عبدالعزيز الصباغ رئيس قسم الإنتاج الرقمي، والدكتور منذر عبدالقادر الحمزاوي رئيس قسم التدريب، والدكتور الأسعد قاسم السميراني رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام.
في بداية اللقاء أبرز عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد أهمية هذه الزيارات الميدانية واللقاءات المشتركة؛ لمزيد تعزيز الشراكات ودعمها بهدف تعزيز خدمة الطلاب وتجويد المخرجات التعليمية، كما أكد على أن الإدارة العامة للخدمات التعليمية تعمل على الإصغاء إلى مقترحات الكليات والعمادات والمعاهد التعليمية وإيجاد الحلول المناسبة، وتوفير الوسائل التعليمية المتطورة.
ثم تولى الدكتور ياسر الحازمي تقديم عرض موجز حول أنماط التعلم الإلكتروني، ثم تناول بالشرح السياسات والأنظمة واللوائح المتبعة في تطوير المقررات بالعمادة، وأكد أن إنتاج المقررات الإلكترونية أصبح مطلباً مهماً؛ لتحقيق الجودة الشاملة في التعليم الجامعي، ووكالة جامعة أم القرى للشؤون التعليمية متمثلة في عمادة التعلم الإلكتروني تسعى لنشر ثقافة التعليم الإلكتروني، وإنتاج أكبر قدر من المقررات في صورة إلكترونية، وأشار إلى أن عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد تقوم بالشراكة مع مدرس المادة والقسم الراجع له بالنظر؛ لتحويل المقررات التقليدية إلى مقررات إلكترونية كأحد الأنماط الحديثة للتعلم، وإتاحتها على بوابة التعلم الإلكتروني مع المتابعة المستمرة لها وإثرائها وتحديثها.
كما تناول الدكتور أحمد حميد موضوع الفائدة من التعلم الإلكتروني الداعم، وهو المعتمد حاليًا من قبل جامعة أم القرى، وأشار إلى أنه لا يتم الاستغناء عن حضور الطلاب الفصل الدراسي، باعتبار أن التعلم الإلكتروني الداعم هو سند ودعم للمحاضرات وجهًا إلى وجه، ويتم من خلاله استخدام التقنية لدعم شرح المحاضرات بالوسائل التكنولوجية والمعلوماتية الحديثة، كما أشار عميد التعلم الإلكتروني إلى أن الطلاب يجدون في نظام التعلم الالكتروني بيئة آمنة وموثوقة للتعلم تجنبهم الإبحار في متاهات شبكة الإنترنت التي تحتوي على الغَثِّ والسمين، فهم يجدون في بوابة التعلم الإلكتروني مبتغاهم، باعتبار أن كل محتوياتها مصدره عضو هيئة التدريس.
كما قدم الدكتور حسن الصباغ فكرة عن المقررات الإلكترونية التي تم تطويرها على غرار مقرر السيرة النبوية ومقرر علم المواريث.
كما تولى الأستاذ رائد الغزاوي شرح الأدوات التي تتيحها بوابة التعلم الإلكتروني، وأهم الأدوات المتوفرة، مثل المحتوى ومجلد التسليم والاختبارات الإلكترونية، والفصول الافتراضية والمنتديات.
وقد دار نقاش ثري بين الحاضرين حول آفاق التعاون المستقبلي بين كلية الدعوة وأصول الدين وعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد؛ لتطوير مقررات إلكتروني وبرنامج المدرب المعتمد، وكذلك برنامج شبكة الموارد السعودية التعليمية المفتوحة "شمس".
واستحسن فضيلة عميد كلية الدعوة المواضيع المهمة التي تم تناولها في هذا اللقاء والمحاور الثرية والمتنوعة، وأشار إلى ضرورة دورية عقد مثل هذه اللقاءات في إطار توطيد الشراكة بين المؤسستين.
وفي ختام اللقاء، توجه عميد التعلم الإلكتروني بخالص عبارات الشكر إلى معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد السروجي على دعمهما اللامتناهي لبرامج العمادة وأنشطتها.