في إطار حرص معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على أن تكون جامعة أم القرى ممثلة في كل الفعاليات العلمية والأكاديمية التي يتم تنظيمها في الجامعات السعودية، ودعم سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي لكل ما يعود بالنفع على طلاب وطالبات الجامعة، شارك سعادة عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور سعد بن سعيد الغامدي في اللقاء السابع لعمداء السنة التحضيرية في الجامعات السعودية، الذي عُقد في رحاب جامعة الطائف، خلال الفترة 12-13/ 6/ 1439هـ .
وقد أشار الدكتور سعد بن سعيد الغامدي أن جلسات هذا اللقاء تضمنت العديد من القضايا المرتبطة بالسنة التحضيرية وتطويرها، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م، وبرنامج التحول الوطني 2020م؛ فقد عرضت جامعة الطائف تجربتها في إعادة هيكلة السنة التحضيرية وتغيير مسماها إلى عمادة الدراسات المساندة، وكذلك عرضت السنة الأولى المشتركة بجامعة الملك سعود دراسة تحليلية عن السنوات التحضيرية في المملكة، في حين كانت تجرية السنة التحضيرية بجامعة أم القرى في التحول إلى التشغيل الذاتي لكافة مقرراتها في المقر الرئيس بمكة المكرمة تمشياً مع توجهات وزارة التعليم محط اهتمام ومثار إعجاب جميع المشاركين؛ باعتبارها نموذجاً رائداً يُحتذى به.
وفي ذات السياق أشاد الدكتور سعد الغامدي بالتوصيات الختامية للقاء التي تضمنت العديد من الرؤى والأفكار البناءة التي يمكن الأخذ بها في سبيل تطوير السنوات التحضيرية ومن بينها: تطوير آليات التشغيل ومخرجات البرنامج وربطها بالمهارات المطلوبة للقرن الحادي والعشرين، وتطوير المقررات لتصبح أكثر تركيزاً على تنمية المهارات والجدارات المطلوبة بما يسهم في تشكيل شخصية طالب الجامعة بشكل علمي وممنهج.
كما أكد الدكتور سعد الغامدي على أهمية الدعم المتواصل الذي تحظى به عمادة السنة التحضيرية من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس، والمتابعة المستمرة من سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي؛ وما لذلك من عظيم الأثر في تبني العمادة للعديد من الخطط التطويرية وتطبيقها لكثير من المبادرات النوعية التي أتاحت لها أن تحظى على رضا المستفيدين داخلياً وخارجياً، وتحقق مكانة وسمعة متميزة على مستوى السنوات التحضيرية بالجامعات السعودية.