في إطار التعاون بين جامعة أم القرى ممثلة في كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر والمؤسسات المختلفة، اختتم قسم التدريب بكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر البرنامج التدريبي لمنسوبي وقف الخيرات بمكة المكرمة في نسخته الثانية، والذي اشتمل على دورات في اللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، وتنمية المهارات الإدارية، ودورات تطوير الذات التي استمرت  لنحو ثمانية أشهر.

وفي كلمته التي ألقاها في الحفل الذي أقامه وقف الخيرات بمناسبة إنتهاء البرنامج قال سعادة عميد الكلية الأستاذ الدكتور خالد بن يوسف برقاوي: "يُسعدني أن أكون بينكم اليوم، ونحن نجني سوياً ثاني ثمار الشراكة والتعاون والتكامل بين جامعة أم القرى ممثلةً في كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ووقف الخيرات بمكة المكرمة، تلك الشراكة الواعدة التي بدأت بنسختها الأولى في العام 1437هـ، مع برنامج حاسوبي 2 الذي استهدف تمكين (30) من مستفيدي الوقف من الشباب من فرصة متميزة للتأهيل في مجال برمجة الحاسب الآلي"، معربًا عن سعادته باستمرار تلك الشراكة النبيلة بنسختها الثانية بالعام الماضي 1438هـ، مع برنامج شبكاتي الذي استهدف تمكين (30) آخرين من مستفيدي الوقف للتأهيل والإعداد في مجال الشبكات، متمنيًا استمرار هذا التعاون وتلك الشراكة من خلال النسخ القادمة لتدريب المزيد من مستفيدي الوقف في مجالات جديدة، وأكد على استعداد الكلية التام لمزيد من التعاون مع إدارة الوقف من أجل مزيد من تفعيل الشراكة والتدريب لمستفيديها بهدف تمكينهم من دخول سوق العمل.

من ناحية أخرى قال سعادة وكيل الكلية للبرامج والأنشطة رئيس قسم التدريب المكلف الدكتور نادر بن عبد الرزاق يلي إن هذا التعاون يآتى في إطار الدور الذي تقوم به الكلية في خدمة المجتمع من خلال عملية تدريب وتطوير الكوادر البشرية للمؤسسات الحكومية والأهلية بشكل عام، مشيرًا سعادته أن هذا الدور تتبناه جامعة أم القري بناءً على توجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، مؤكدًا بمزيد من التعاون بين الكلية والمؤسسات الخيرية العاملة في منطقة مكة المكرمة والمحافظات التابعة لها .

وأوضح سعادته أن العملية التدريبة التي انطوت تحت هذا البرنامج التدريبي قد شملت اللغة الإنجليزية وجميع مجالات الحاسب الآلي من خلال دورة صيانة الحاسب الآلي والشبكات وقواعد البيانات ومقدمة في البرمجة باستخدام لغة الجافا وتصميم المواقع وبرمجتها وبرنامج الأوفيس وغيرها من البرامج التي تهدف في الأساس إلى تطوير العنصر البشري بهدف التحول إلى النظام الإلكتروني طبقًا لتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله، إضافة إلى مجموعة من الدورات التدريبية التي تُعنى في الأساس بتنمية وتطوير المهارات الإدارية ودورات تطوير الذات.