برعاية كريمة من سعادة عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور سعد بن سعيد الغامدي، وتحت إشراف سعادة وكيلة العمادة للمسارين العلمي والإداري الأستاذة الدكتورة علياء بنت عبدالله الجندي، نظم المقر خلال الأسبوع الماضي فعاليات وأنشطة متنوعة بهدف تنمية قدرات الطالبات وصقل مهاراتهن العلمية والعملية، وشغل أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة، ومن بين هذه الفعاليات:
فعالية "أنت ِ الأغلى" بمناسبة اليوم العالمي للسرطان
نظم نادي السنة التحضيرية للطالبات بالششه فعالية ( أنتِ الأغلى) بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي، بالتعاون مع إدارة التوعية الصحية بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمكة المكرمة بحضور استشارية طب الأسرة الدكتورة سمر بنت على جلال، وافتتحت الفعالية بذكر شعار الحملة (أنت تهمينا <> افحصي وطمنينا). تم شرح الأعراض والأسباب والعوامل وأهمية الوقاية والكشف المبكر وعمل الفحوصات الشهرية، وأهمية الغذاء الصحي للوقاية من المرض، وتم استخدام أركان ومنشورات حول أهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية، وتم عمل إحالة من قبل فريق التثقيف الصحي المصاحب لهذا الفعالية للكشف المبكر عن الطالبات ومنسوبات العمادة في مستشفيات العاصمة المقدسة.
فعالية "قصة نجاحي" لتحفيز طالبات السنة التحضيرية بالششة
نظم نادي السنة التحضيرية للطالبات بالششة فعالية (قصة نجاح) للأستاذة أمل فلاتة بهدف كسر حاجز الرهبة والأقدام على التغيير والتجديد نحو مستقبل ملئ بالطموح والأهداف وتحقيق الذات. وتم التعرف على كيفية رسم خطة النجاح, والتعرف على عوامل تحقيق هذا النجاح, والتعرف على متطلبات العمل المهني, ومتطلبات سوق العمل، وتم عرض مقاطع فيديو تعبر عن قصة نجاح الأفراد، وفي نهاية اللقاء تم طرح أسئلة ومناقشة من الطالبات حول هذا الموضوع.
وقد تميزت هذه الفعاليات بتنوعها ومشاركة واندماج عدد كبير من الطالبات فيها، كما أنها قامت على شراكة بين أقسام ووحدات العمادة وجهات أخرى داخل الجامعة وخارجها؛ بما يزيد من فرص الاستفادة وتنمية روح التواصل واندماج كافة الجهات بما يساعد على تعزيز العلاقات الأكاديمية داخل العمادة وخارجها.
هذا وقد عبر عميد عمادة السنة التحضيرية الدكتور سعد الغامدي عن بالغ شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، مثمناً دعمهما المستمر والمتزايد لعمادة السنة التحضيرية، مؤكداً على أنه ما كان لهذه الفعاليات أن تؤتي ثمارها لولا رعايتهم الصادقة ومتابعتهم المستمرة لطلاب وطالبات العمادة، داعياً المولي عز وجل أن يتواصل هذا العطاء ويستمر.